قدمت شركات كويتية اطعمة منتهية الصلاحية للفقراء، من اجل تجنب تكاليف التخلص منها.
و قالت صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم إن "الجوع لم يعد الخطر الوحيد الذي يداهم الفقراء والمحتاجين في الكويت، بعدما أدرج الطعام المقدم لهم كمساعدات خيرية مادة سمية جديدة تهدد حياتهم في ضوء ما كشفه مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية."
وقالت الصحيفة إن المصدر أكد أن "بعض التبرعات الغذائية التي تقدمها شركات خدمية محلية للجمعيات الخيرية بغية توزيعها على الفقراء والمحتاجين هي أطعمة منتهية الصلاحية ولا تصلح للاستهلاك البشري."
وقال المصدر ان شركات خدمية "تلجأ منذ فترة غير قصيرة إلى الاتصال ببعض الجمعيات الخيرية لأخذ "تبرعاتها" من الأغذية للفقراء، وتبين أن جزءا من تلك الأغذية انتهت صلاحيته، ولجأت الشركات إلى التخلص من الأغذية بتوريدها كتبرعات إلى الجمعيات الخيرية، وهي بذلك تجنب نفسها تكاليف التخلص من الأطعمة الفاسدة.
وأضافت الصحيفة "مع تنامي هذه الظاهرة وتفشي مخاطرها أشار المصدر إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية بدر الدويلة يتجه إلى تطبيق سياسة جديدة من شأنها التصدي لتلك الظاهرة والقضاء عليها.