أسدلت الهيئة الصحية الشرعية بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض أول من أمس الستار على قضية الثلاثينية التي لقيت حتفها بمستشفى عفيف العام ـ قبل نحو عام ونصف ـ بسبب فقدانها كميات دم كبيرة أثناء إجرائها عملية ولادة قيصرية قام بها طبيبان مقيمان في قسم النساء والولادة، ونشرت "الوطن" حينها تفاصيل أوسع حول القضية بتاريخ 16/9/ 2007، حيث أصدرت الهيئة بخطابها الموجه إلى مستشفى عفيف العام قرارها المتضمن الحكم الابتدائي للقضية، والمتضمن تحميل ما نسبته 80 % من دية المتوفاة على الطبيبين اللذين باشرا العملية، وهما استشاري وأخصائي نساء وتوليد.
وأوضح مدير مستشفى عفيف العام الأخصائي سلطان بن محمد الهاجري، أن القرار يقضي بتغريم الأخصائي الدكتور أكرم سعد الدين بثلثي الدية والبالغ نحو 26 ألف ريال لصالح ورثة المتوفاة الشرعيين، وإنذار الطبيب رسمياً، فيما تم تغريم الاستشاري بقسم النساء والتوليد بالمستشفى عبدالحميد هارون، بثلث الدية المتبقي والمقدر بنحو 14 ألف ريال، لصالح ورثة المتوفاة الشرعيين، بالإضافة إلى خطاب إنذار رسمي.
وأشار إلى أن الهيئة طلبت في قرارها رجوع أطراف القضية إلى ديوان المظالم في حال عدم اقتناعهم بالحكم سواءً المدعي أو المدعى عليهما خلال 60 يوماً، مضيفاً أنه تم إخطار المدعي "زوج المتوفاة" والمدعى عليهما "الطبيبين" بنص القرار، وأنه تم التوقيع عليه "بالعلم" من قبل الطبيبين، في حين لم يُوقع من قبل الزوج حتى تحرير هذا الخبر.
من جهته أوضح الطبيب الدكتور أكرم سعد الدين لـ "الوطن"، أنه وزميله الطبيب الآخر رفعا تظلمهما لدى ديوان المظالم بالرياض بحجة "أن القرار غير صائب" وهناك حيثيات طبية رافقت القضية لم يتم التطرق لمجملها.
و تعود تفاصيل الحادثة إلى غرة شهر رمضان المبارك من عام 1428 حينما لقيت امرأة في أواخر العقد الثالث من عمرها مصرعها، في غرفة العمليات بمستشفى عفيف العام، إثر فقدانها كميات كبيرة من الدم جراء عملية قيصرية أجريت لها، لاستخراج جنينها المتوفى في بطنها وهي في شهرها السابع، إثر ثبوت تعرض الجنين في كشف سابق أجري بالمستشفى ـ حسب التقارير الطبية الصادرة بذلك ـ إلى تضخم بالكليتين وضمور بالرئتين واتشاح بالغطاء المبطن بالقلب بسبب تشوهات جينية نتيجة عامل وراثي. حيث تم تحويلها آنذاك من مركز صحي الحوميات 140 كلم من عفيف، وهي في حالة ولادة مستعجلة إلى مستشفى عفيف العام حيث أدخلت فور وصولها لغرفة العمليات ليقوم طبيبا الولادة بإجراء عملية قيصرية مستعجلة لإنقاذ الجنين الذي اتضح في الكشف المبدئي أنه متوفى ويجب إخراجه لإنقاذ الأم، ولكن فقدانها لكميات كبيرة من الدم بسبب النزيف المتواصل ومحاولة استئصال الرحم في هذه الأثناء، أدى إلى وفاتها.
وبين حينئذ مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بالمستشفى بدر بن علوش المشيط، في تعليق على حقيقة الحادثة، أن المرأة راجعت المستشفى عندما كانت حاملاً بجنينها في الأسبوع الثلاثين، واكتشف ـ آنذاك ـ من خلال الكشف عليها أن الجنين لديه ورم في البطن بسبب تكيس بالكلى، وتم تحويلها إلى عدة مستشفيات لعلاجها في تاريخ 14/7/ 1428، وتم قبولها بمستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض، والذين أثبتوا بدورهم ـ أيضاً ـ أن الجنين لديه تضخم بالكليتين وضمور بالرئتين واتشاح بالغطاء المبطن بالقلب لوجود تشوهات جينية، حيث زود مستشفى الملك فيصل ذوي المتوفاة بتقرير يفيد بوفاة الجنين وعدم إجراء عملية قيصرية للأم وعدم إجراء إنعاش لإنقاذ حياته، كما جاء في التشخيص أن المريضة تعاني من وجود تسمم في الحمل مع ارتفاع في ضغط الدم وتم نصح ذويها بعلاج طبي،وأضاف أن تأخر وصول المريضة إلى المستشفى اتضح خلال الكشف، وقبل إجراء العملية اتضح أن المتوفاة في وضع ولادة "مجيء بالمقعدة" ونتيجة لعدم تناسب حجم الجنين مع الحوض واستحالة الولادة الطبيعية وخوف الطبيب من إمكانية انفجار الرحم، تم إجراء عملية قيصرية وأثناء العملية تمت خياطة الرحم بعد استخراج الجنين المتوفى من بطن أمه، ولوحظ وجود نزيف مهبلي مع تغير مكونات الدم في صورة سيولة شديدة بسبب امتزاج مكونات السائل الأمنيوسي مع الدم، مما أدى إلى صعوبة تخثر الدم وحصول النزيف عبر المهبل والمثانة بالرغم من سلامة الأخيرة، بالإضافة لتسمم الحمل الذي كان ـ أيضاً ـ عاملاً آخر لسيولة الدم، وقد تم إجراء عملية لاستئصال الرحم للتقليل من المساحة النزيفية ومحاولة إيقاف النزيف، وتم إعطاء المريضة 21 كيس وحدة دم كامل بالإضافة لإعطائها 25 وحدة من مشتقات بلازما الدم الطازجة المجمدة، و68 وحدة من بلازما البرومتين، و12 جراماً من الفايبروجين وسبع وحدات من الدم الطازجة، وتم نقل المريضة إلى العناية المركزة مع الاستمرار في إعطائها العلاج التعويضي من الدم ومشتقاته على الرغم من الاستعانة بمستشفى الدوادمي العام لتزويدنا بكميات من الدم، إلا أن المنية وافت المريضة بعد أكثر من 12 ساعة من دخولها المستشفى.
كما قامت لجنة طبية من المستشفى بإعداد تقرير طبي مفصل عن الحالة وحيثياتها وتم إرساله للشؤون الصحية بالرياض للرد عليه.
كما طالب زوج المتوفاة حينها وزارة الصحة في التحقيق عاجلاً مع الطبيب والمستشفى، حول الحادثة لوجود خطأ طبي أثناء إجراء العملية أدى إلى الوفاة، حتى إن زوج المتوفاة من هول الموقف قام بالاعتداء بالضرب على الطبيب أثناء خروجه من غرفة العمليات وإخباره بوفاة زوجته، حتى تدخل بعض الأطباء والممرضين المتواجدين في هذه الأثناء لفض الاشتباك، حيث توجه الزوج إلى تقديم شكوى رسمية لمحافظ عفيف، يتهم فيها الطبيب والمستشفى بالتقصير والتسبب في وفاة زوجته.
من جهة أخرى ذكر رئيس شرطة محافظة عفيف العقيد إبراهيم الشايقي، أن قضية اعتداء زوج المتوفاة على الطبيب بعد انتهاء العملية مسجلة لدى الشرطة، وأنها في طريق إحالتها للقضاء الشرعي.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...9120&groupID=0
التحقيق في وفاة إمرأة مصابة بالغرغرينا في مستشفى حراء
عاجل - مكة - ( فهد الفهمي )
فتحت الهيئة الطبية التحقيق في وفاة سيدة مصابة بالغرغرينا في قدمها اليسرى وبترها بقرار من اللجنة الطبية داخل المشفى مماأدى إدى وفاتها بعد ساعات من عملية البتر وذكرت إحدى المرافقات للمتوفاة أنها أبلغت الكادر الطبي بإصابتها بمرض السكرى ولم يعيرو لها إنتباه وطالبت المسؤلين في الشؤن الصحية بالتحقيق مع الكادر الطبي ومعرفة المتسبب في وفاة الضحية
من جهة ثانية أكد مصدر مسؤل لـ"عاجل "أن الشكوى أحيلت إلى الهيئة الشرعية الطبية للتحقيق في أسباب الوفاة ومعرفة المتسبب
http://burnews.com/news-action-show-id-4391.htm
هل أقفل فمي الآن أيضا يا وزير الصحه طبعا لا ومليون لا نين يتعدل وضع وزارة الصحه