جميعنا يعرف بأن حديث الشعب منذ أكثر من شهر هو حملة خلوها تصدي
والجميع يعرف مدى نجاح هذه الحملة وتأثيرها على التجار وأن هذه الحملة مختلفة عن مثيلاتها ومن الواضح أنها بدأت تؤتي ثمارها وخلال فترة قياسية
لكن الذي يجهله البعض هو أن هناك أعداد كبيرة جداً من السيارات تباع بنظام التأجير المنتهي بالتمليك, ويحق للمستأجر أن يعيد السيارة للوكيل في أي وقت
طبعا أغلب الناس اللي عندهم سيارات بنظام التأجير المنتهي بالتمليك مستائين من هذا النظام, ويتمنون لو إتيحت لهم الفرصة لضرب التجار, فلو تخلينا أن الناس بدأوا يعيدون هذه السيارات لشركات التأجير بسبب توقعهم أن أسعار السيارات ستنخفض, وبدأت هذه الشركات بعرض كميات كبيرة من السيارات المعادة, ماذا سيحصل؟
ببساطة دعونا نتذكر أزمة الإئتمان التي حصلت في أمريكا مؤخراً
هل ممكن أن يتكرر نفس السيناريو عندنا
مجرد تساؤل
سبحان الله, يمهل ولا يهمل