الرياض علي الرويلي:
تقود جمعية حماية المستهلك تحركاً لمنع موردي السيارات من التكتل محلياً, ومعرفة أسعار مبيعات السيارات في دول الخليج والدول العربية و الأسواق العالمية, ومقارنتها بالأسعار المحلية.
ويأتي هذا التحرك انطلاقا من مسئولية أول جمعية سعودية تعنى بحماية المستهلك لمعرفة الأرباح التي يتقاضها موردو السيارات, ومدى تقاربها مع أرباح الشركات في الدول المجاورة, بعد أن شهدت مبيعات السيارات في الأسواق المحلية ارتفاعات متتالية بالرغم من الانخفاضات التي سجلت تراجعاًَ ملحوظاً في الأسواق العالمية, بعد الأزمة المالية التي عصفت بالأسواق العالمية.
وتحصلت "الرياض" على خطاب رسمي مذيل بتوقيع رئيس الجمعية السعودية لحماية المستهلك الدكتور محمد بن عبدالكريم الحمد, طالب من خلاله مجلس حماية المنافسة التأكد من أسعار جميع السيارات المستوردة الجديدة والمستعملة, ومقارنة هذه الأسعار في الأسواق المحلية مع أسعارها في بلد المنشأ وبلدان دول الخليج والدول العربية والأوروبية والأسيوية والأمريكية واستراليا. وتعتبر جمعية المستهلك جمعية أهلية ذات شخصية اعتبارية مستقلة تعنى بشئون المستهلك ورعاية مصالحه والدفاع عنها وتبني قضاياه لدى الجهات العامة والخاصة ومساندة جهود الجهات الرسمية في البلاد, ونشر الوعي الاستهلاكي وتلقي شكاوى المواطنين المتعلقة بالاحتيال والغش والتلاعب في السلع والخدمات ورفعها إلى الجهات المعنية.
المصدر
http://www.alriyadh.com/2009/02/03/article406872.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
نقطة في صالح المستهلكين، الى الأمام.