العودة   منتدى مقاطعة > الإعلام > مقالات > 15 رجل أعمال سعودي يبحثون عن قشة السيولة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2009, 02:19 PM   #1
ماجد2002
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 7332
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشـــاركـات: 1,099

افتراضي 15 رجل أعمال سعودي يبحثون عن قشة السيولة

15 رجل أعمال سعودي يبحثون عن قشة السيولة


gmt 9:30:00 2009 الأحد 1 فبراير






إيلاف-خاص: علمت إيلاف من مصادر خاصة، أن مؤسسة النقد السعودية تجرى هذه الأيام مناقشات ماروثونية مع عدد كبير من البنوك السعودية، لإيجاد حلول سريعة للأزمة التي حدثت مؤخراً بين تلك البنوك من طرف، ومصانع وشركات ورجال أعمال سعوديين من طرف آخر، وقالت مصادر "إيلاف" الخاصة، أن كلا الجانبين يتكتمان على تلك المناقشات، لكن حلولها الصعبة تضعها قريبا على الهواء الطلق، وتشير المصادر إلى أن هناك أكثر من 15 رجل إعمال سعودي، يواجهون مشاكل حقيقية مع السيولة النقدية، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بكيفية تغطيتها، في وقت تجد البنوك نفسها عاجزة عن تقدير حجم خسائرها في هذا النطاق.

ويشار إلى أن أحد كبار المستثمرين، يحاول جاهداً إيجاد حلول حقيقية لالتزاماته أمام بنك سعودي بأكثر من ملياري ريال، إلى ذلك قالت مصادر متطابقة، أن احد ضحايا هذه الأزمة، مصنع حديد الاتفاق في المنطقة الشرقية، الذي يعد من أكبر مصانع الحديد المحلية، ويأتي ذلك بعد تزامن الأزمة الاقتصادية مع انخفاض أسعار الحديد إلى مستويات خيالية، المشروع الذي تقدر التزاماته بملياري دولار ، وتعود ملكيته إلى اقتصادي سعودي معروف مع شخصية إسلامية أسيويه، بينما تملك بيوتات تجارية في المنطقة الشرقية 10 % منه.

ويذكر أن "حديد الاتفاق" السعودية التي تعد ثاني أكبر منتج للحديد المحلي في المملكة، لمحت قبل أسابيع إلى تسريح 1800 موظف بعد 90 يوما، حال استمرار قرار حظر تصدير الحديد. وكانت الشركة قد اضطرّت على حد قولها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومؤقتة بمنح أكثر من 80% من موظفيها السعوديين البالغ عددهم 2145 إجازات استثنائية غير مدفوعة الأجر لمدة 3 أشهر.

وربما تكون هذه الأحداث مصادقة لتنبؤات الأمير فهد بن سعد آل سعود، وهو رجل أعمال واقتصادي، تحدث لـ"إيلاف" قبل أيام عن تداعيات الأزمة، حيث أشار إلى أن السعودية سوف تتأثر بالأزمة إما عاجلاً أو آجلاً، على الرغم من ضباب تضمينات المسؤولين، لكن ذلك سيكون بطريقة غير مباشرة، أي لن تكون الأضرار على غرار "الحريق الكبير" الذي أسال دماء البنوك وهتك عرض الحسابات المصرفية العائدة إلى أسماك الاقتصاد الضخمة كما حدث في الغرب، بل ستبرز من ناحية شح السيولة على أقل تقدير وشلل القطاع الخاص وخشية المستثمرين من الإقدام على أي خطوة بسهولة.

وكان الأمير قد أشار إلى أن البنوك تعاني اليوم أزمة سيولة، نتيجة إقراضها بطاقتها القصوى، حيثُ أن القروض التي أقرضتها هذه البنوك تولّد اليوم شك في قدرتها الائتمانية نتيجة الأزمة، الأمر الذي يتطلب إعادة تقييم لقدرة المقترضين الائتمانية، سواءً على مستوى الشركات أو الأفراد. إضافة إلى وجود شك حالياً تجاه استثمارات البنوك في الخارج، حيث لم يكن هناك أي شفافية في إعلاناتها، وقلق حقيقي مما يخبئه هذا القطاع.

-------------------------------------------

لا حاب هذه الجريده ولكن اهتميت بالخبر ونقلته لكم


ماجد2002 غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM.