ثناء.. بلا ادعاء!
نادرا ما يكون لأبناء عبداللطيف جميل الأستاذين يوسف ومحمد تصريحات صحفية مصورة أو غير مصورة تظهرهما في وسائل الإعلام وهما يتحدثان عن مشاريعهما الاجتماعية والاستثمارية الجليلة والمفيدة،
ومع ذلك فإن أقلام الكُتّاب ووسائل الإعلام ما فتئت تسلط الأضواء على ما يقوم به الرجلان خدمة لوطنهما اعترافا منهما بفضله عليهما ولمجتمعهما الذي ترعرعا فيه، وكان آخر مشاريعهما الاجتماعية تقديم إعانات للشباب من أبناء الوطن لكي يقوموا بإنشاء مشروع خاص بهم بتحويل من برنامج “باب رزق جميل” وهذا البرنامج الذي يحمل شعارا من كلمات ثلاث كلها جميلة ومناسبة في معناها ومبناها تفتح باب رزق أمام الشباب عن طريق مؤسسة عبداللطيف جميل لكي يقف الشباب الذين لديهم طموح على أقدامهم وينطلقوا في دروب الحياة بدعم من هذه المؤسسة الوطنية التي لم تبلغ هذه السمعة الحسنة عن طريق ملاحقة وسائل الإعلام واستجداء نشر الأخبار المصورة عن المسؤولين فيها ولا عن طريق «أطعم الفم تستحي العين!» ولا عن طريق إظهار أفعال البر والله أعلم بالسرائر ولا عن طريق الادعاء بامتلاك الجاه الذي لا يقهر والنفوذ الذي لا يُدحر، مع عدم وجود شيء حقيقي مع ذلك!.
إن هذه المؤسسة الوطنية المباركة لم تفعل منذ نشأتها في عهد الرجل الوطني عبداللطيف جميل رحمه الله ولا في عهد أبنائه إلا ما يمليه عليها واجبها نحو الوطن وأبنائه بلا ادعاء ولا تعالٍ ولا بحث عن التمجيد ولذلك استحقت مؤسسة عبداللطيف جميل كل ما قيل فيها من ثناء عاطر حتى استحق رجالها التكريم من ولاة الأمر عن جدارة واستحقاق ولعلهم يكونون قدوة حسنة لغيرهم من مؤسسات المال والأعمال، وحسب هذه المؤسسة الفتية أنها استطاعت توفير ثلاثين ألف وظيفة لشباب وشابات هذا الوطن خلال عام 2008م ولو فعل الآخرون بعض ما فعلته هذه المؤسسة لما بقي عاطل واحد ولفاز الجميع بثناء الوطن ولكن التوفيق يظل عزيزا لا يناله إلا المخلصون الصادقون أما جماعة «أبي لمعة» فهم في غيّهم يعمهون!.
مصدر التطبيل
هنا
رجا اللي يقول انه صادق وان ابو جميل دور اجتماعي يكرمنا لا يرد