الرياض - الوئام - محمد السلمان :
بالرغم من صدور أشعارات من الهيئة السعودية للتخصصات بعدم تأهيلهم للعمل بالمملكة العربية السعودية لازال مجموعة من الأطباء والفنيين يمارسون العمل وأجراء العمليات الجراحية بمستشفى الأفلاج العام منذ سنوات والبعض منهم رؤساء أقسام ووصل إلى مراكز متقدمه بالمستشفى،

-الدكتور مصطفى احمد حسن الشنتوري - المدير الطبي بالمستشفى حاليا - مصري الجنسية حاصل على شهادة الدكتوراه في الأنف والإذن والحنجرة صدر بحقه إشعار عدم تأهيل مهني رقم 07-R-M-27703 وتاريخ 27/02/1429ه وانه غير مؤهل للعمل بالمملكة العربية السعودية يعمل بالمستشفى من خمس سنوات من تاريخ 16/4/1424ه ولم يتم تسجيله بالهيئة إلا في عام 2007 م بالرغم من صدور المرسوم الملكي رقم (م/59)نظام مزاولة المهن الصحية واللائحة التنفيذية من المادة الثانية التي تحضر ممارسة أي مهنة صحية إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من وزارة الصحة ( إشعار تأهيل مهني ) والمدة المسموح بها هي 3 اشهر لتجربة من تاريخ مباشرته وبشرط تسجيله بالهيئة وحصوله على إشعار تأهيل مهني ويسمح له في هذه المدة بأجراء الاختبار وإذا لم يجتاز يسمح له بثاني وثالث خلال الثلاثة اشهر وبعد ذلك يصدر إشعار عدم تأهيل مهني وعدم تأهيله للعمل بالمملكة العربية السعودية الدكتور مصطفى لم يتم تسجيله الافي إلا في عام 2007م وما زال على راس العمل بعد صدور إشعار عدم التاهيل بتاريخ5/3/2008م

و كذلك الطبيب وسيم احمد محمد إشفاق طبيب الجراحه باكستاني الجنسية صدر بحقه إشعار من الهيئة رقم 07-R-M-0018339 وتاريخ 19/5/1429 عدم التأهيل المهني وغير مؤهل للعمل بالمملكة العربية السعودية ومازال على راس العمل طبيب طوري مقيم ومعه الطبيب إدريس من نفس الجنسية في قسم الطؤرئ صدر بحقه إشعار عدم تأهيل مهني

والممرضة ماري كوتي كوريان هندية الجنسية تعمل بالمستشفى ممرضة في قسم الحضانة من ذو خمس سنوات صدر بحقها الإشعار رقم 07-R-N-0016327 وتاريخ 19/5/1429انها غير مؤهلة للعمل بالمملكة العربية السعودية و لم تسجل من ذو خمس سنوات والممرضة شيترا راني هندية الجنسية صدر بحقها الإشعار رقم 06-R-N-39654وتاريخ 14/8/1428 الذي يقضي بعد تأهيلها المهني وغير مؤهلة للعمل بالمملكة العربية السعودية

والطبيب أيهاب فوزي عبدالودود مصري الجنسية حاصل على شهادة دبلوم في التوليد وأمراض النساء صدر بحقه شهادة التصنيف من الهيئة رقم 07-R-M-25932وتاريخ 1/7/1428 وتصنيفه طبيب مقيم بالمستشفى بدل من أخصائي وهو يمارس الآن عمل الأخصائي من حيث إجراء العمليات القيصرية وهذا لا يحق له بناء على تصنيف الهيئة مع العلم ان الوزارة تدفع للشركة المشغلة راتب أخصائي وليس طبيب مقيم

والطبيب الباطني وقار علي فاروق باكستاني الجنسية صدر بحقه شهادة تصنيف مهني من الهيئة
برقم 07-R-M-3001 وتاريخ 21/2/1428ه وتصنيفه طبيب مقيم وليس استشاري فهو الآن ر يئس قسم الباطنه ( استشاري باطنه) بالمستشفى ووتدفع الوزارة للشركة المشغلة راتب استشاري وليس طبيب مقيم بالرغم من الاستشاريين الموجودين بالمستشفى الآن الحاصلين على تصنيف من الهيئة السعودية .

فمن المسئول عن عدم تنفيذ وتطبيق القرارات الصادرة من الهيئة وكما هو معلوم أن أي قرار يصدر من الهئية يتم تسجيل صورة من هذا القرار لمدير عام الرخص الطبية وصورة لشؤون الصيدلة بوزارة الصحة وصورة لمدير عام الشئون الصحية بالمنطقة وصورة لإدارة التسجيل المهني بالهيئة وصورة للمستشفى وصورة للملف الجدير بالذكر ان الخلل مشترك بين عدة جهات وهي الإدارات الرقابية والإشرافية على الشركات الطبية المتعاقدة مع وزارة الصحة وإدارة الرخص الطبية أم أن الخلل و مديري المستشفيات المواطئين مع هذه الشركات أم أن المستشفيات لا تعترف بالقرارات الصادرة من الهيئة أليس هنالك مسيرات مالية ترفع كل شهر موضحا بها الاسم والمهنة ورقم بطاقة التاهيل المهني ومزاولة المهنة الصادرة من الهيئة أم انه يجب على كل طبيب إبراز بطاقة مزاولة المهنة لكي يطمئن المرضى على أرواحهم .

الوئام تتسائل لو كانت هذه التجاوزات في القطاع الخاص الطبي لقامت الوزارة بفرض غرامات مالية طائلة وايقافات واستبعادات للممارسين وإغلاق المنشأة ،أذن في هذه الحالة أصبحت مستشفيات وزارة الصحة غطاء لمثل هذه الممارسات والتجاوزات من قبل الشركات الطبية المشغلة وكما هو معلوم أن خريجين المعاهد الصحية لدينا من أبناء البلد وهي معاهد صحية معترف بها من قبل وزارة الصحة ووزارة الخدمة ومع ذلك لا يمكن قبول أي خريج إلا بعد تصنيف من قبل الهيئة السعودية للتخصصات وهولاء لهم سنوات ولم يتم تسجيلهم وكما هو معلوم ان الحصول على الشهادة المزورة من الخارج أمر سهل واكتشف الكثير منها وهنالك الكثير من الأخطاء الطبية التي حصلت في مستشفى الأفلاج العام فهل يحق للضحايا أو ذوبهم بعد كشف هذه الاختراقات التي يذهب ضحايها أرواح بريئة محاسبة هؤلاء.
http://www.alweeam.com/news/news-act...ow-id-7577.htm

هل أقفل فمي الآن يا وزير الصحه عن هذه الأخطاء طبعا لا وألف لا