منذ مطلع العام الماضي والمواطن يدفع ثمن ( جشع وطمع الأخرين ) !
منذ مطلع العام الماضي والمواطن هو الضحية دائماً وهو من يسدد فاتورة طمع أولئك التجار !
منذ مطلع العام الماضي سجل سعر برميل البترول رقماً قياسياً ووصل إلى ( 147 ) دولاراً فخرج لنا التجار عبر الفضائيات والإعلام المقروء والمسموع يصرخون بصوت واحد بأن سعر تكلفة التصنيع ارتفعت ارتفاعاً هائلاً وأن الحل هو
( رفع المنتجات بسوقنا التجاري )
وحدث ما حدث وارتفعت الاسعار بشكل جنوني وسريع وفي وقت وجيز !
وكان المواطن هو ( الضحية )
ورغم ذلك ( تقبل ) المواطن ( تلك الارتفاعات ) وواكبها وعاش ألمها بصدر رحب !
فهو لا يرضى الضرر على الآخرين وليس أنانياً بل أنساناً مخلصا وفياً يحب وطنه ويضحى بكل شيء يملكه من أجل وطنه . وهكذا هو شعار المخلصين دوماً
واليوم ونحن نعيش في مطلع العام الهجري الجديد 1430 هـ
وحال سعر برميل النفط تغير من 147 دولاراً إلى ما دون 40 دولاراً
بانخفاض بواقع ( 80 )% . وهنالك خبراء اقتصاد يتوقعون أن يصل سعر برميل النفط الى ( 16 ) دولاراً
وطرأت أحداث اقتصادية ( قلبت الاقتصادي العالمي ) رأساً على عقب وأعلنت عدداً من البنوك والشركات العالمية افلاسها نظير ما تكبدته من خسائر مالية جرأ الأزمة المالية التي عصفت باقتصاد جميع دول العالم على حدٍ سواء .
لا يزال ( التجار ) في السعودية يعيشون على ذكريات ( 147 ) دولاراً لسعر برميل النفط !
فجميع الأسعار لم تتغير وعجلة الاستهلاك تسير بلا رقيب !
والمواطن ( الغلبان ) يصارع مصاعب ألم الحياة وغلا الأسعار !
وأكاد أجزم أن هنالك نسب كبيرة من العائلات السعودية تعيش تحت الفقر !
بسبب ( شجع وطمع ) أؤلئك التجار .
والسؤال المطروح أمام الجميع :
هل مواصلة أؤلئك التجار في ارتفاع الأسعار يجعلنا نشكك في ولائهم واخلاصهم لهذا الوطن !
هل مواصلة أؤلئك التجار في ارتفاع الأسعار يجعلنا نشكك في ولائهم واخلاصهم لهذا الوطن !
هل مواصلة أؤلئك التجار في ارتفاع الأسعار يجعلنا نشكك في ولائهم واخلاصهم لهذا الوطن !
أعتقد :
بأن الأيام القادمة ستكشف لنا ذلك ؟
همسة :
من حق أولادنا أن يعيشوا حياة هنيئة وكريمة
سؤال :
ماذا تقول : لو طلب أحد أطفالك ( لعبة ) تعجز عن دفع قيمتها بسبب طمع تاجر ؟
فضحية :
جميع شركات امريكا وجنوب شرق اسيا
أعلنت قوائمها المالية بخسائر بالمليارات
ومحمد عبداللطيف جميل يعلن الحرب ضد المواطنين برفع الاسعار لسيارات تويوتا .
اللعب عالمشكوف :
استطاع محمد عبداللطيف جميل تلميع صورته أمام النظام السعودي خلال السنوات الماضية
بفتح معاهد استقطب فيها أعداد هائلة من الشباب السعودي ووفر الكثير من الوظائف وتفاعل مع برنامج السعودة بشكل ايجابي . وصفق له الكثير من المسؤولين والمواطنين .
لكن بعد حملة ( خلوها تصدى ) والفضائح التي كشفها لنا مسؤولين في مبيعات السيارات بكشف سعر السيارة ( من الشركة الأم ) وكيف يسوقها لنا هذا الرجل بسعر ( فاضح ) خالي من الإنسانية والخووف من رب العباد . فأقول ( أنه مديون للشعب السعودي ) وما قدمه من مشاريع ووظائف... إلخ ! أقل ما يمكن تقديمه لهذا الشعب فهي من جيوب الضعفاء والمساكين من هذا الشعب فالغالبية منهم تورط معه في ( نظام تقسيط ) بفوائد خيالية .
وأن هذه الأزمة المالية ( كشفت ) الوجه الآخر لـ( محمد عبداللطيف جميل ) واصدقائه من التجار !
وأعتقد أن المولى عز وجل هيأ لنا هذه الأحداث لكشف فضائح هؤلاء التجار ... !
وطني ... كلنا نحبك !
وطني أقسم لك بأننا نحبك و نفديك بالدم والولد !
لكن لماذا لا تحمينا من طمع وجشع هؤلاء التجار !
وطني
أرجوك
أرجوك
أرجوك
أرجوك
أرجوك
أرجوك
أن تحمينا من طمع وجشع واستغلال وابتزاز هؤلاء التجار !
أخيراً :
قالوا :
( بالتكاتف تستطيع أن تغير ما تشاء )
فدعونا نتكاتف معاً ضد من يكره الوطن والمواطن .
وإلى اللقاء