لأيام 28/01/2009
نفى مدير عام شركة تويوتا للسيارات في مناطق أوقيانوسيا والشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا جيم ساكاجوشي أن تكون الشركة تتجه الى خفض اسعارها بسبب الأزمة المالية بل على العكس فإن الأزمة تضاعف احتمالات رفع الأسعار.
وقال ساكاجوشي في لقاء خاص مع «الأيام الاقتصادي»: ان «خفض الانتاج يعود الى النقص في الطلب في الاسواق الاوروبية والامريكية وبالتالي فان الكلفة ترتفع ويواكب ذلك الارتفاع في سعر صرف الين الياباني وبالتالي فان ذلك يرفع الاسعار ولا يخفضها», موضحا ان «السعر يعتمد على سعر صرف الين مقارنا بالدولار , وبالتالي فان كل الاقاويل بتوحهات الشركة الى خفض اسعارها من اجل تحقيق ارباح فان ذلك غير صحيح البتة».
وتوقع المسؤول الرفيع في الشركة العملاقة أن «ترتفع نسبة المبيعات في البحرين ومنطقة الخليج خلال العام الجاري والمقبل بنسبة تتراوح ما بين 3 و5% مقارنة بنسبة نمو 20 % العام الماضي و6 % في العام 2007».
وذهب إلى أن «النصف الاول من العام الجاري سيكون صعبا للغاية في السوق الخليجية بشكل عام والسوق الاماراتي بشكل خاص حيث يتوقع ان يكون صعبا للغاية», متوقعا ان «يحقق النصف الثاني من هذا العام نموا قد يصل الى 5%», موضحا ان «النمو يخص سوق البحرين الذي يلعب فيه الوكيل المعتمد ابراهيم خليل كانو دورا رياديا في زيادة المبيعات وفي مستوى الخدمة مابعد البيع».
وقال ان «السوق الامريكي والاوربي لعب دورا كبيرا في انخفاض نسبة المبيعات في العام الماضي وسيواصل الانخفاض في العام الجاري», الا انه اشار الى أن «الحكومات العربية وضعت موازنات ممتازة معتمدة على الفوائض التى حققتها من ارتفاع اسعار النفط والتى من شانها ان تعزز مبيعات السيارات بشكل عام وسيارات تويوتا بشكل خاص والتي تحتل المرتبة الاولى في المبيعات عالميا رغم الازمة».
وذكر ان «من الاسباب الاخرى التي ستعزز النمو في مبيعات السيارات في المنطقة هو النمو السكاني المضطرد والمتوقع ان يصل بنهاية العام 2020 الى نحو 50 مليون نسمة منهم 66% مادون الثلاثين عاما وبالتالي هم في حاجة لشراء سيارة , كما ان هناك سببا اخر يدعو الى التوقع بحقيق منطقة الخليج والبحرين على وجه الخصوص ان نسبة اقتناء السيارة الى عدد السكان فانه يعطي بان هناك نقصا واضحا وبالتالي فان السوق مفتوح بالكامل امام تحقيق نمو في المبيعات».
سجلت تويوتا ولكزس مبيعات قياسية بلغت 515.898 سيارة في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2008, بما يمثل زيادة قدرها 22% مقارنة بالعام 2007. وحققت كافة دول مجلس التعاون أعلى مبيعات قياسية على الإطلاق لكل من تويوتا ولكزس.
إلى جانب ذلك نفى المدير العام التنفيذي للتويوتا واللكزس اسماعيل اكبري ما يشاع عن نية خفض الاسعار بالنسبة للسيارت , مؤكدا بان الاسعار تعتمد اعتمادا كليا على سعر الصرف بالنسبة الى الين الياباني النرتفع حاليا.
وأوضح أنه «في حالة انخفاض سعر الصرف فان الاسعار تنخفض تلقائيا دون ارتباط ذلك بالازمة المالية العالمية او بخفض الانتاج الذي يرفع التكلفة اصلا».
المصدر :
http://www.argaam.com/Portal/Content...rticleid=92328
خليها تصدي