فضائح-سوقنا لغير شبابنا

**hamehash** · 27-01-2009, 01:35 AM

ليعذرني كل من هو غير سعودي فالموضوع ليس المقصد منه انتقاص أحد بقدر ما هو إلا حق يجب الحديث عنه .

صورة شيخ الشباب

صرح شيخ الشباب قبل فترة بأن السعوديين عنصريين في تعاملهم مع الأجانب وقد لا يعلم شيخ الشباب بأن هناك شيوخا قد سيطروا على السوق

الموضوع : سيطرة الأجانب على سوق المواد الغذائية في السعودية

بحثت منذ فترة بأسلوب الأستطلاع والملاحظة والتسجيل بشكل خفي في قائمتي الصغيرة لكي استطيع أن أقوم بتحليل للمعلومات التي سأستنتجها والتي اقدمها لكم في هذا الموضوع .

مشكلة البحث : لماذا لا يستطيع السعودي العمل في مجال الأعمال التجارية والخاصة بالمواد الغذائية ؟

مختصر النتائج الخاصة بالبحث :

سوق البيض : يسيطر على سوق البيض في الرياض تاجر مصري , قدم بتأشيرة عامل وهو معروف في عتيقة بأسم (شيخ البيض)

شيخ البيض له شروط يتحكم في الأسعار , يتحكم في من يتاجر في البيض أيضا .

الدليل , على أي سعودي يريد أن يتأكد يفتح محل بيض في اي حارة ويضع في المحل عامل غير مصري أو يعمل فيه السعودي شخصيا ولينظر ماذا سيحصل للمحل

سيخسر المحل ويقفل بعد 6 اشهر تقريبا

فالموزعين المصريين وغير المصريين لا يتعاملون بشكل جدي مع المحل الذي لا يوجد به عامل مصري ولا يقدمون له البضاعة الجيدة .

فأن كان العامل في محل البيض والدواجن مصري يمر عليه الموزع بشكل يومي ويمده بالبضاعة الجيدة والسعر المناسب .

أيضا سوق العزيزية وما أدراك ما سوق العزيزية إذا كان طالب البضاعة سعودي لن يبيعونه حتى يبيعونها لأجنبي ومن ثم يبيعها الأجنبي على السعودي ولك أن تذهب وترى بنفسك مدى السيطرة البنغالية والمصرية وكافة الدول الأخرى .

ظاهرة جديدة بدأت تنتشر وهي سيطرة الباكستانيين على البقالات والتموينات الغذائية بشكل ملحوظ و واضح ومثل تجار البيض والشيخ المصري شيخ الموزعين للمواد الغذائية باكستاني يقدم للباكستانيين في البقالات أنواع التسهيلات والتصريف على البيع غيرها مما أتحا للباكستانيين أن يتشجعوا لفتح بقالات وشرائها من كفيلهم بدفعه شهرية لا تتعدى 1000 ريال .

أن في بلدي مجرمين كبار فهذا تاجر و هذا رجل أعمال يفتح شركة وبرأس مال كبير ومن ثم يتقدم للجهات الرسمية بأوراق سليمة على أن لديه نشاط ويحتاج لتأشيرات عمال من 100 إلى أكثر من ذلك وكثير من الأحيان يطلبون أكثر من 1000 عامل حتى إذا صرف لهم 200 تأشيرة فهو مكسب لهم .

وبعد ذلك يتنتشر بيع التأشيرات ويحضر العامل المسكين براتب لا يتجاوز 800 ريال ويلاقي نفسه في الشارع يبحث عن عمل ويطالبه كفيه بملغ لا يقل عن 200 ريال شهريا فيضطر ذلك العامل أن ينحرف ويسلك مسلك الجريمة وننعتهم بالمجرمين وأنهم عماله سيئة وتناسينا بأنه لو كان لديه بقرة في بلادة لما قدم إلينا يبحث عن عمل حيث يصل سعر البقرة في بنجلاديش إلى 45 ألف ريال وهي تعتبر مصدر دخل تغني صاحبها ولكنه يحضر إلى بلادي ليجمع قيمة البقرة فيكتشف أنه أمام أمرين أما ان يكون بقرة ويعود إلى بلاده أو يكون مجرما ويصبح ثريا ويقوم ببعض العمليات الإجرامية ويكون رأس مال لا بأس به ومن ثم يبدأ بالتجارة النظيفة ويسيطر على السوق ويتبعه مجموعة من أبناء جلدته يقتاتون على فتاته ومن ثم يصبح شيخا للسوق فيتعنصر لأبناء جلدته ويكون مستوطنته الصغيرة في ظل النظام الذي لا يقول له من اين لك هذا وأنت قادم بتأشيرة عامل ؟

ما دعاني إلى هذا هو ما تم نشره أخيرا عن ثلاثة من العمال السيرلانكيين قاموا بدعم جيش بلادهم بمبلغ 800 ألف ريال هذا ما تصدقوا به العمال الثلاثة فما هو المبلغ الذي يملكونه وهم عمال قدموا إلى بلادي بتأشيرة عامل

وأبن البلد يذم لأنه لا يعمل في مثل هذه المهن فكيف يعمل في ظل عصابات الشيوخ , شيخ المندي (يمني) , شيخ البيض ( مصري ) , شيخ الخضار ( بنغالي ) , شيخ البقالات (باكستاني) ... ألخ