الصين بلد كبير وبه عدة مدن من اهمها شنقهاي واي يو وكوانزو وشنزن وهذه المدن تزخر بجميع انواع المنتجات الاستهلاكيه والصينيون شعب لديه الامكانية بصنع جميع المواد الاستهلاكيه وحسب طلب الزبون المهم في الامر كيف ومن يستورد مانرى في اسواقنا من منتوجات صينيه.
الجواب ومن واقع خبرتي في التجارة معظم الموردين ليسوا مواطنين وانما خليط من جنسيات مختلفة واكثرهم طبعا عرب جزء منهم مندوبين لشركات ومؤسسات يملكها مواطنين وجزء اخر موردين يعملون لحسابهم الخاص باسماء مواطنين وهناك وسطاء لمصانع تقوم بتصدير بضائعها عن طريق وسطاء وافدين سلمهم بعض المواطنين سجلاتهم مقابل مبالغ مادية.
طبعا الخلل ليس في الوافد فمن حق اي انسان ان يبحث عن رزقه ويبني مستقبله الخلل في المواطن الذي يبيع ضميره لمن يبحث عن الكسب على حساب مجتمعه دعونا من هذا فهذه مقدمه فقط المهم في الامر هو.
لو يقتصر الامر على التجارة وجمع المال لكان الامر بسيط والله يرزق من يشاء من واسع فضله ولكن المشكله تكمن في المتاجرة بارواح المستهلك .
المندوب يبحث عن الكسب ولان الرقابه ضعيفه والدليل مايعلن من سحب منتوجات غير صالحه للاستهلاك الادمي ومضرة بصحة الانسان واخرها المعاجين فان المندوبين هناك يبحثون عن السعر على حساب الجوده ويعلم انه لن يطاله عقاب فهو اصلا موجود خارج البلد وقد يخسر مرة ولكن يعلم انه سوف يعوض في اقرب فرصه .ومالم تتحرك الجهات المسئوله في علاج هذا الخلل وقصر الاستيراد على المواطن الذي يمكن ملاحقته ومحاسبته اذا تسبب بضرر لاي مستهلك فان صحة المواطن لن تكون في مأمن من السموم والافات