الوكلاء الآن متوهقين من المقاطعة التي أصداؤها بدأت تتصدر الصحف والقنوات التلفزيونية .....
انخفاض تام في المبيعات ......
عروض السيارات المستعملة مليئة على الشارع اللي بجانب شقتي ......
وضع التجار الآن في مرحلة تحدي لكي لا تسقط هيبتهم أمام المواطن الحاقد والمتغطرس الذي ليس لديه وطنية لأنه لا يشتري منهم .....
مفاتيح جديدة في هذه الورطة منها سيتغل ومنها لم يستغل ....
المفتاح الأول الذي استغل بشكل مباشر ...
هو رفع أسعار السيارات فعلا إلى أكثر من 20 % ..
وذلك تفاديا لحدوث ضربة مباغتة من المواطن وبالتالي في حال نزول الأسعار تكون قد رجعت إلى السعر الأصلي وكأنك يا بو زيد ما غزيت ....
المفتاح الثاني : ( أيضا استغل ) ...
اشتر بسعر الكاش ، ادفع نصف القيمة والباقي بعد سنتين ( لكن بعد ايش ، بعد ما رفع الأسعار .... يعني الفائدة ماخذها ماخذها .... ما كو فكة ) أو قسط بسعر الكاش بعد رفع السعر...
المفتاح الثالث ( لم يستغل وهو مفتاح النجاة للوكلاء ) ( القشة التي قد تقصم ظهر المواطن عفوا البعير في نظرهم ) :
المكرمة الملكية برد حقوق المعلمين والمعلمات من ناحية زيادة الرواتب أولا....
ثانيا : قرار صرف الفروقات للمعلمين .....
سيستغل التجار بمختلف فئاتهم ( السيارات والعقار وغيرهم ... هذه النقطة بالذات في رفع الأسعار ) ..
لأن عدد المعلمين كبير يتجاوز 000 200 معلم والفروقات تتجاوز 29 مليار ريال وهذه مشكلة ...
لكن أيها التجار دواكم عندي ..
بدأت ظاهرة توعوية في منتديات المعلمين أنه بعد رفع الرواتب وبعد صرف الفروقات أن لا يستغلهم التجار ....
وستقوى هذه الظاهرة في فترة صرف هذه الفروقات ...
سؤال أخير : ماذا لو امتنع الآباء عن شراء سيارات لأبنائهم لمن هم دون 18 سنة ...
( سيولولوا التجار : يا ويلي ياويلي )
أنا أقول لمن هم دون 18 سنة ولم أقل لمن هم دون 20 سنة
فهناك فرق شاسع ولو تمكن أولياء الأمور من أنفسهم وحققوا الأمنية الثانية لمن هم دون 20 سنة لكانت الخسائر أكبر وأفظع لوكلاء السيارات ....
عموما الآن الميدان مفتوح بين التاجر والمواطن ونشوف ...