الأربعاء, 21 يناير 2009


بندر الفايز - جدة



لا تزال اسعار زيوت السيارات والبطاريات في جدة تسجل تباينات ملحوظة بين محل وآخر .. قال عنه متعاملون انه يعبر عن تلاعب استغله الباعة واصحاب المحلات نتيجة ضعف الرقابة .. حيث كشفت جولة (المدينة) على محلات بناشر في مختلف احياء جدة عن هذا التباين .. وقال باعة ان هذه الاسعار الخاصة بالزيوت والبطاريات تختلف حسب وقت الشراء والموجود منها بالمخازن.
وتباينت اراء عدد من اصحاب محلات غيار الزيوت .. اذ قال سعيد يحيى احد موزعي الزيوت في جدة ان اسعار الزيوت والمحرقات ثابتة لديهم .. بعد ان ظلت تواصل ارتفاعاتها منذ شهر رمضان المبارك المنصرم .. حتى جاء شهر محرم الحالي الذي شهد استقرارا فعليا في الاسعار .. مشيرا الى ان المستفيد من هذا الاستقرار محلات التجزئة .. كما ان ما تمر به اسواق السيارات من خسائر وافلاسات لبعض الشركات الكبرى اسهم في وقف ارتفاع الاسعار.
وبين احمد جلال يعمل بأحد المحلات
ان اسعار الزيوت لديه كالتالي:
كاسترول 17 ريالا
وفوكس 16 ريالا
وبترومين 15 ريالا
وتويوتا 15 ريالا
وموبيل 13 ريالا
وشل سوبر 16 ريالا
.. مشيرا في الوقت نفسه الى ان اسعار البطاريات انخفضت بنسبة 30 في المائة عما كانت عليه في السابق فقال ان
بطارية 55 امبير سعرها 230 ريالا بعد ان كانت في السابق بـ 270 ريالا ..
و160 امبير 265 ريالا وكانت في السابق 275 ريالا
و72 امبير بـ 360 ريالا وكانت في السابق 420 ريالا
و80 امبير بـ 320 ريالا وكانت في السابق 340 ريالا.
وذكر ان الانخفاض الذي حل بسوق البطاريات سببه انخفاض تكاليف التصنيع وتوفر مادة الرصاص وانخفاض اسعارها في السوق بكثرة .. مشيرا الى ان مادة الرصاص كانت تصدر الى خارج المملكة .. على عكس ما نشهده الان فمصنع الرصاص قطع امداداته الى البلدان الاخرى .. وهذا ما جعل البطاريات تنخفض بشكل ملحوظ. وأشار ثامر حميد يعمل بأحد محلات غيار الزيوت الى ان اسعار الزيوت لا تزال تواصل ارتفاعاتها .. متهما الشركات المصدرة بالتسبب فيه .. وقال ان المستهلك هو المتضرر الوحيد من جراء ارتفاع الاسعار .. موضحا ان اسعار الزيوت في محله كانت كالتالي:
زيت كاسترول 17 ريالا
.. فوكس 17 ريالا
.. بترومين 16 ريالا
وزيت تويوتا 17 ريالا
وزيت موبيل 15 ريالا
وشل سوبر17 ريالا
. مؤكدا انه من الممكن ان ترتفع اسعار الزيوت والمحروقات بصورة اكبر مستقبلا.
وذكر حسين سلمان يعمل بمحل زيوت ان اسعار الزيوت قد تشهد انخفاضا بالفترة المقبلة بنسبة 15 في المائة .. وارجع الاسباب الى انخفاض اسعار النفط في المملكة وقلة الطلب وكثرة المخزون لدى التجار والشركات المصدرة من خارج السعودية وتوقع من جهته ان تمتد اثار الازمة لما يقارب خمس الى ست سنوات حتى تستعيد الشركات الكبرى قوتها ونشاطها.
وأكد ناصر طه مدير المبيعات بشركة الاسواق العربية المنتجة لزيوت شل المحدودة .. انه من المفترض ان تؤدي الانخفاضات التي لحقت بسوق النفط الى انخفاض الاسعار .. وقال ان شركات الزيوت بشكل عام يوجد لديها مخزون كبير.. ومن المفترض ايضا ان تخفض الاسعار بما يقارب 20 في المائة .. ولكن كونها تبيع حاليا من المخزون القديم فقد تستمر الاسعار كالسابق .. وعموما الاسعار ستنخفض في الفترة المقبلة وارجع الاسباب الى كثرة العرض وقلة الطلب من الموزعين والمستهلكين وذكر ان الازمة لحقت بشركات كبرى في جميع انحاء العالم مما سبب خللا في سير الاسعار.

http://al-madina.com/node/96325