بالله هذه صورة كاتب صحفي بالنسبه لي أنا ما اعطيه ثاني ابتدائي
يشهد سوق السيارات هذه الأيام حالة ترقب من انهيار أسعارها بعد الأزمة التي تعرضت لها الشركات الأمريكية المصدرة للسيارات حيث سجلت صالات ومعارض السيارات حالة ركود.
وتناقلت أخبار الناس بأن هناك انذارا بالانهيار لأسواق المملكة وهذا ما ينفيه أصحاب الوكالات والمعارض ولهذا السبب امتنع العملاء من الشراء خوفا من الانهيار (المنتظر) كما حصل لهم في الأسهم والخسائر الفادحة التي تعرضوا لها. حيث انتشرت شائعة بأن شهر يناير 2009 سيحمل لهم مفاجآت بانهيار سوق السيارات. وكما هو واضح فقد تداولت في الآونة الأخيرة رسائل عبر الهوتميل تحمل صورا لوكالات عالمية في أمريكا تعرض سياراتها بدون فوائد وبتسهيلات للعميل وبخصم تراوح بين 5.000 و20 ألف دولار وربما أكثر من ذلك في سعر السيارة الجديدة وهذا ماسبب لهم الخوف الدائم من الانهيار.
وقد زرت معارض السيارات ووجدت بأنه لم يحصل أي تغيير في الأسعار ولا يوجد لديهم خوف من انهيارها لمعرفتهم الكافية بالسوق.
وقد قدمت إدارة بوش دعما للشركات الأمريكية المصنعة للسيارات منعا للإفلاس أو الانهيار أما الأسواق الخليجية فهي لا تحتاج إلى دعم لأنها لم تفلس أصلا حيث تتوقع بأن تتعدى هذه الأزمة بأمان.
وحيث إن اغلب العملاء ما زال يترقب ما سيحصل في السوق فإن عملاء آخرين قرروا كسر هذا الحاجز وعدم اهتمامهم بهذه المقولة حيث أكملوا مسيرتهم في البيع والشراء غير مبالين بها.
لم نر أي انخفاض يذكر إلى الآن في أسواقنا ولا أعتقد بأنه سيكون هناك انخفاض في الوقت الحالي ولكن كغيري من العملاء أتمنى بأن يكون هناك انخفاض خصوصا بأن أسعار السيارات في زيادة في كل سنة لدى الموردين والوكالات ولذلك فإني أتقدم بنصيحتي لكم: إذا أردتم الشراء فاشتروا فورا بدون انتظار.
ولا نعلم ماذا تحمل لنا الأيام القادمة؟
إسم الكويتب علي الهمامي - الرياض
هذا الكويتب الغبي على باله أننا لا نعرف أن الأزمه الماليه العالميه تتضررت منه جميع الشركات بما فيها شركات السيارات وشكل هذا الطبل عايش في كوكب ثاني
(( أشتروا ولا تنتظروا )) << عنوان بدائي بحت ..