نثار
وما زالت الأسعار كما هي
عابد خزندار
تراجعت أسعار السلع عالميا وخاصة الأرز البسمتي الهندي الذي تراجع بنسبة 15% ومن المنتظر أن يلغى رسم التصدير الذي فرض عليه، علما بأنّ هناك البديل الأرخص وهو الأرز البسمتي الباكستاني، وفي نفس الوقت انخفض سعر البترول مما يؤدي تلقائيا إلى انخفاض أجور الشحن والنقل، كما ارتفع سعر الدولار بالنسبة لليورو، وفي نفس الوقت خفضت الحكومة الرسوم الجمركية على 180سلعة، وجرى دعم الأرز والحليب، ولكن الأسعار المحلية لم تتجاوب مع هذه العوامل وبقيت على حالها فما السبب، قد يقال إنه ما زال لدى التجار مخزون قديم من هذه السلع المختلفة جرى شراؤه حين كانت الأسعار مرتفعة ولم يستنفد بعد، ولكن الانخفاض العالمي لم يكن وليد الأمس القريب بل بدأ منذ شهور، ولهذا فإن الاحتجاج بالمخزون ليس واردا، وعلى هذا فلا مناص من القول بأن ارتفاع الأسعار يرجع إلى جشع التجار خاصة وأنّ معظم السلع المرتفعة السعر ضرورية يشتريها الإنسان مهما كان سعرها، والحل يتمثل في تقديم البديل الذي كان يجب علينا أن نجربه منذ وقت طويل، وهو الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، وهذه أثبتت نجاحها في بلد ظروفه مماثلة لنا وهو الكويت، وفيما أعرف لدينا جمعيات تعاونية ناجحة ولو أنها صغيرة، ويمكن لهذه الجمعيات أن تتطور وتتحول إلى جمعيات لبيع الأغذية، فهلا فعلنا ذلك ؟
المصدر
هنا
يا عابد تجارنا صرحوا ان بعد 6 شهورراح يخفضون السعر
وابشر مثل كل مرة يعطونا مده محدده
وحول ماتنتهي يطلعون عذر جديد لاستمرار الإرتفاع