من المتوقع أن تنخفض أسعار الحديد وبشكل كبير في نهاية الربع الأول من السنة القادمة 2009 وذلك نتيجة لأزدياد المنافسة بين مصدري هذه المادة مع إنخفاض كبير في الطلب جراء تعثر تنفيذ العديد من المشاريع التجارية في العالم عقب الأضرار السيئة التي لحقت بالعديد من الدول بسبب الأزمة المالية العالمية وتنظر العديد من شركات تنصيع الحديد التركية والأوكرانية والصينية إلى السوق السعودي بعين ثاقبة وقد دخلت هذه الشركات في مفاوضات مع بعض التجار السعوديين بغية الحصول على حصة جيدة في السوق السعودي لتصريف مخزوناتها المتراكمة من الحديد وبأسعار منافسه ويؤكد الكثير من الخبراء أن تساهم كميات الحديد الكبيرة التي ستضخها هذه الشركات في السوق السعودي وباسعار تنافسية في تخفيض سعر هذه السلعة بشكل كبير جداً حيث أنه من المتوقع أن يصل سعر طن الحديد في نهاية الربع الأول أو بداية الربع الثاني من هذا العام إلى ما دون الألف ريال .