كذبة إبريل أو كذبة نيسان هو يوم يحتفل به العديد من الناس في دول مختلفة في الأول من إبريل/ نيسان من كل عام، إلا أنه لا يعد عطلة رسمية. يكون الإحتفال به عن طريق خداع الأصدقاء أو الجيران أو نشر الأكاذيب كي يصدقها البعض، وذلك من أجل وضعهم في مواقف محرجة. ويطلق عليه بالإنكليزية يوم المغفلين April Fools' Day . في بعض الدول (مثل بريطانيا) تكون العادة ببدأ اليوم بالخداع إلى حد الظهر، عندها تتوقف الخدع؛ ولكن في دول أخرى، تستمر الخدع طوال اليوم (مثل فرنسا).

واليوم سيناريو الأحداث يصور تلك الكذبة وكأنها طبق الأصل ..
فهاهم وكلاء السيارات ومن ورائهم وكلائهم في المنطقة وخلفهم عملائهم أصحاب المعارض ، يكررون الأسطوانة نفسها ، ويضربون على الوتر مرة على وتر الوطنيه ومرة أخرى على وتر العروض الوهميه أو الوقتيه ؛ ليشعرونا أننا نحن الخاسرون من هذه المقاطعة ، وأن الأسعار لن تبقى على ما كانت عليه بل ستزيد عما سبق ، وأن الركود الذي يعيشه السوق الآن ماهو إلا ثمرة لعواطف مخدوعة ستفيق عما قريب على الواقع المر وستضطر مرغمة على شراء ماتريد بالسعر الذي يريدونه هم ؟!!

هكذا يروجون هم عبر المقالات والتصاريح والتقارير المدفوعة الثمن التي تطالعنا بها وسائل الإعلام المختلفه بشكل ملفت في الآونة الأخيرة ..

ولعل أكثر ما لفت انتباهي هو ذلك التقرير الذي نشرته الكثير من وسائل الإعلام عن شركة ( تويوتا ) ورفعها لأسعار منتجاتها عطفا على قلة الإنتاج ؟!!

فهل سيخدعوننا بهذه الأراجيف لنهب ونشتري قبل أن تنفذ الكمية ، فنقع في شراكهم ؟!!
أم صنصمد ونواصل حملتنا المباركة ، لنكسب الرهان ، ونفرض إرادتنا ؟!!

أتمنى من الجميع المشاركة حول هذه الموضوع المهم جدا والحساس في نفس الوقت ..