بالامس وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل كنت اتسوق في اسواق التميمي في حي الفيصلية بالدمام بغض النظر عن غلاهم الفاحش واسعارهم المبالغ فيها ولكني كنت انتقي ما يروق لي سعرة مع الابتعاد عن منتجات نستلة او المراعي بشكل تام.

عندما اتيت الى الثلاجة لأشتري اللبن والزبادي والعصيرات والاجبان والله لم اصدق ما ما رأيت فقد كانت اغلب الشركات شبة نافذة ومنتجاتها قد بيع مجملها وفي قسم المراعي وجدت ان القسم بالكامل يكاد يكون لم يلمسة زبون فالعصائر مكانها ومرصوصة ولم ينقص منها الشيء الكثير والزبادي نفس الشي واللبن ماذا اقول عن اللبن .... لبن المراعي مرصوص وكأن العامل فرغ للتو من تفريغة في الثلاجة بينما الشركات الاخرى قد لا تجد من منتجاتها عتى علية واحدة وقد نفذ ما لديها ... ولأتأكد قمت بالنظر لتواريخ عبوات المراعي فوجدت اغبها شارف على الانتهاء وهذا يعني عدم التمكن من بيعها ... ولأتاكد اكثر بأن الشركة لم تأتي قبلي بدقائق لملء الثلاجة سألت مدير الفرع عن الاوقات التي يأتي فيها مندوبوا مبيعات العصائر والالبان لملء الثلاجات فأفاد بأن اغلبهم يأتي الصباح الباكر وبعضهم العصر فسألتة عن المراعي بالذات فقال لي الصباح الباكر ولكن كما ترى أنت لست بأول شخص يذم في المراعي ويتجنبها ويقول بأنه لا يعلم ماهو السبب في ان الناس تركت منتجات المراعي بشكل ملفت للأنظار.


وبينما انا سعيد جداً بما بداء يتحقق واذا بالمحاسب يصعقني بقيمة فاتورتي وهو يقول (1352.50 يا الطيب) اي طيب انت خليت فيها طيب !!!

وعطاني خصم ما يسوى .