يصدف ان تكون شريت تي شيرت او بنطلون وتجده بعد فترة باقل من نصف سعره في محل آخر وفي الغالب يتهم التاجر بالجشع والتلاعب بالاسعار هناك فعلا تلاعب بالاسعار لكن ليس كل التجار وساوضح كيفية التخفيض واسبابه وكيفية التلاعب والغش ,,

انا سبق عملت في تجارة الملابس وساضرب مثلا عندما استورد بنطلون 100 حبة مضاف اليها قيمة تكاليف المستودع والمحل والتسويق بتكلفة 1000 ريال = 10 ريال للبنطلون الواحد اضيف اليها 5 ريال ربح يصبح البنطلون بـ 15 ريال عندما ابيع 67 بنطلون بـ15 =1000ريال تكون التكلفة صفر ويبدء الربح ولما اكون حققت عشرين بالمئة تقريبا ربح يعني بعت 80 بنطلون ابدء التخفيض لان وقتها يكون بتنزل موديلات جديدة اضافة ان التخزين قد يضر الخامة فيبدء تخفيض 50 % الى 80 % على السعر لانه بالاساس قد استرجعت راس المال وحققت عشرين بالمية لتكون التجارة مجدية ,,

التلاعب بالعادة يكون في تغيير جهة الصناعة او وضع ملصق لماركات شهيرة على بضاعة مقلدة وسبق ان حضر لي سماسرة التلاعب يوجد مشاغل متخصصة في لصق وطباعة اسماء الماركات وتغيير بلد المنشاء وازالة البلد الاصلي بدون ان تستطيع تفرقة ملصق الماركة الاصلي من المقلد خصوصا بعد صعوبة دخول الملابس المقلدة التي يبدل منشئها الاصلي في دبي والصين بدرجة اقل ,,

والذي لايستطيع التفرقة بين الماركات الشهيرة والتقليد عليه ان يزور محلات الماركات ويقارن خامة القماش المستخدم فالماركات تستخدم اقمشة ممتازة تناسب الموديل وهي اللتي تفرق بالسعر اضافة لجودة قص الموديل بالذات من جهة الاكتاف والابط وهي توضح الفرق في جمال القطعه بينما المقلدة تجد ان خامة القماش اقل جودة واحيانا يستخدم نوعية قماش تختلف عن الاصلي بسبب التكلفة العالية للقماش الاصلي او صعوبة توفره وفي حال اختلف القماش تجد ان الموديل يفقد جماله لانه صمم على نوعية مخصصة من القماش ,,

بالنسبة لوجود بعض ملابس الماركات في محلات منخفضة السعر مثل الهرم وغيرها يعود لملكية التاجر لعدد من الاسماء التجارية في حال انتهى موسم التخفيض ولم تباع البضاعه تجدها في محلاته ذات الماركة المنخفضة ,,

للمعلومية يسيطر 3 تجار على 80 بالمية من الماركات

واذا فيه استفسار انا حاضر باللي اعرفه ,,