السلام عليكم

كان عندي سببين للتوقف عن شراء السيارات الأمريكيه منذ عام 2003 وهما :

1- العيوب المصنعيه المتكرره لدى الصانع الأمريكي والتي لا يبدوا أنه يهتم لها ربما لقناعته بأن المستهلك الخليجي " حمال أسيه " وأنه ليس هناك منظمه تحمي حقوقه وتطالب بها اذا انتهكت.

2- التمسك الأخرق لدى الصانع الأمريكي بعقلية ال 70's والتي تركز على القوه الحصانيه كأسلوب لاقناع المشتري بدل التركيز على الجوده الشامله والتي برع فيها اليابانيين ولحق بهم الآن نظراؤهم الكوريون وتخلف الصانع الأمريكي.

أما الآن فقد أضيف اليها 3 أسباب آخرين أقوى من السببين السابقين وهما :

3- في ضوء الأزمه الاقتصاديه الخانقه التي تحل بالعالم اليوم ، فان الشركات الأمريكيه اصبحت منكشفه تماما وفقدت مقومات البقاء في الألفيه الثالثه. وحتى لو اتحدت العجائز الشمطاء الثلاث في شركه واحده، فالمؤشرات تنبئ بموت بطيئ أو ما يسمى في الطب
" NO CODE " لأنه لا يمكن عمل شيء لانقاذها. ولعل اغلاق المصانع المتتالي والتوقف عن انتاج فئة SUV المسماه بالنفعيه الملقبه بالضرريه لدى فئه من المستهلكين يعد من أقوى المؤشرات على هذا الوضع السيء. لهذا السبب فانه من الجنون شراء سياره أمريكيه حتى تتضح الصوره وأعلم علم اليقين ما ستؤول اليه الأمور في المستقبل القريب. فاما أن يتحقق افلاس هذه الشركات ماليا وابداعيا وترمى في مزبلة التاريح وتصبح ذكريات من الماضي وهو ما استقرأه من المعطيات الحاليه. أو أن هذه الشركات الأمريكيه كا يقول المثل عندنا في الجنوب " تقلب حوكها " بضم الحاء وفتح الكاف وتبعث ابداعا جديدا و جودة شامله تشفعان لها في البقاء في حلبة المنافسه التي لا وجود فيها للضعفاء.

4- ان رفع الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن ضد قرار الادانه لأسرائيل وايقاف التصفية الجسديه التي يتعرض لها اخواننا المسلمين في غزه ، يجعلني أقف مع نفسي وأسألها

لم لا أرفع الفيتو في وجه صانع السيارات الأمريكي

فالعين بالعين ، والسن بالسن

لذلك

سوف أستمر بالتوقف عن شراء السيارات الأمريكيه

5- الاستغلال المهين لنا من قبل وكلاء السيارات الأمريكيه ( ولا يهون وكلاء السيارات اليابانيه ) والاستخفاف بعقولنا والسرقه المتعمده من مواصفات السيارات وحرماننا منها. أما رفعهم للأسعار في الوقت الذي تهوي فيه الأسعار على مستوى العالم لدرجة أن صانعي السيارات يركضون خلف المستهلكين بالخصومات التي وصلت الى 60 % ، فان ما يفعله الوكلاء في بلدنا هو التلويح بالعصا والارهاب التجاري حتى يخاف المستهلكين ويسلموا بالواقع المر ويستمر المسلسل.

لا لا لا.............الى هنا ويكفي

وبخليها تصدي.... وموديلها يعدي