تجارنا الأعزاء متى تدركون ذلك؟؟؟؟

**الحزام انقطع** · 04-01-2009, 11:39 AM

متى يدرك تجارنا أن مصداقية إعلامنا المقروء انتفت كلية لدينا نحن المستهلكين.ولم يعد يتمتع بأي نزر ولو يسير من المصداقية. فمنذو آمن هذا الأعلام أن السكوت من ذهب فعلا لا مجازا وطبقه على ارض الواقع في حادثة مشهورة يرويها الكاتب الصحفي المرحوم عبدالله الشيتي . فأثناء زيارة وفد صحفي لأحد الحكام آو الأمراء العرب للسلام طبعا وقبض المعلوم استقل احدهم مبلغ شيكه وسأل بس هذا؟؟ أجاب الحاكم نعم آنت وش كتبت طول السنة اللي فاتت فما كان من الصحفي إلا أن رد ,كنت أظن أنني اقبض مقابل ما لم أكتب لا مقابل ما اكتب!!!!!!
أقول ومنذ ذلك الحين أدرك هذا ألأعلام أن السكوت فعلا من ذهب .ولذا جاز تسميته ب---(الكاذب صمتاً ) دون أن يخالج أي منا أدنى شعور بتأنيب الضمير.
حينما رفع التجار أسعار بضائعهم كانت حجتهم الارتفاع العالمي للأسعار وساندهم ألأعلام بترويج ما يدعونه.والآن ماذا عن ألانخفاض العالمي للأسعار لا تأثير .فا لمتغيرات العالمية ومهما كانت سلبا أو إيجابا تأثيرها ذو اتجاه واحد فقط هو اتجاه مصالح التجار فقط لاغبر .
فحينما كان سعر طن ألأرز الهندي لا يتجاوز ال350 دولارا للطن –F O B – ( Free On Board ) يعني مدفوع التكاليف حتى ظهر المركب بميناء التصدير (حتى لا يجي واحد يقول ضريبة تصدير ).حينها خرج علينا احد تجار ألأرز مدعيا وزاعما أن تكلفة الطن 950 دولار وفي طريقها للزيادة .وفرية أخرى يروج لها إعلامهم – إعلام التجار- المرتهن أن الموجود الآن بالمخازن استورد بأسعار عاليه ولن تنخفض الأسعار حتى ينتهي .وآنا وغيري نتسآل الآن . حينما رفعوا ألأسعار الم تكن مخازنهم مليئة بما استورد بأسعار رخيصة.ولكن كما قلت فكل المتغيرات ذات اتجاه واحد هو مصلحة التجار.
يا وزارة التجارة ويا حماية المستهلك لا نريد الظلم ولا نؤيده ولا نرضى لتجارنا الخسارة ,يوجد حاليا بالأسواق من ألأرز ما انتج في عام2004 وما قبل ذلك وحتى الآن فلماذا نطالب بأسعار 2008 فقط ولماذا لا يحدد السعر بناء على متوسط سعر التكلفة لجميع السنوات المتوفر محصولها لدى التجار- فمن الظلم أن تباع عبوة ب36 ريالاً وهو سعر مربح للتاجر ولا شك ونفس العبوه وبنفس تاريخ ألإنتاج والتعبئه تباع بأكثر من 80ريال
يردد الكاذب صمتا حالياً أكاذيب وتمنيات مرتهنيه من تجار السيارات من أن لا تأثير للأزمة العالمية على أسعار السيارات لدينا .وعجبي متى كنا بمعزل عن التأثيرات العالمية ألآن فقط وأين هذا العازل حينما ارتفعت ألأسعار .ولكنها نظرية الاتجاه الواحد مهما كانت المتغيرات
تبا لك من إعلام يا رهين المعلنين

خاطره:-
كم كنت ساذجاً وغبيا حينما توهمت ويا لغبائي أن ما يسمى حماية المستهلك اوجد لصالحنا--- !!! ولم ادر ك أن اسمها الصحيح حماية المستهلك بفتح اللام لا كسرها ,وأنها وتأسيا بزميلتها حماية الحياة الفطرية تحافظ علينا من الانقراض ليستمتع التجار بصيدنا أطول فترة ممكنه .فهيا بنا نساعدها على هذه المهمة النبيلة