الى الاستاذ عبدالله بن أحمد زينل
لأن الدين النصيحة نريد ان نزج اليك النصيحة الخالصة لتجنب هذا السخط الهادر الصاخب من قبل شعب تعب من تبرير الخطاء بالخطاء وبقاء الحال كما هو علية دون تغيير او تطوير فسيدى لعلك لازلت تذكر انكم ماأستلمتم هذا المنصب الا على ارث الوزير السابق الدكتور هاشم يماني الذى كان هو كبش الفداء لعدم تعاملة مع ملفات الغلاء الذى اجتاح البلد بحسب مايملية علية ضميرة ومسؤولية منصبة المرتكزة على تحسين الأوضاع التجارية بما يكون مساهما فى رفاهية وخدمة المواطن بالمقام الأول والذى ومع الأسف قال مقولتة الشهيرة التى كانت السبب فى تزايد السخط والأستياء من قبل المواطنين فمن هنا أحيلك الى كلمة خادم الشريفين التى افتتح بها دورة مجلس الشورى والذى جاء فيه
«أوصيكم ونفسي بمخافة الله، والحرص على ألا يكون بيننا ظالم ومظلوم، وحارم ومحروم، وقوي ومستضعف، فنحن جميعاً أخوة متحابون في وطن واحد يتمسك بعرى عقيدته، ويفتديها بحياته، ويتمسك بوحدة الوطن، لا يسمع نداءات الجاهلية، سواء لبست ثياب التطرف المذهبي أو الإقليمي أو القبلي
فمن هنا نطالبك وكحق مشروع ومستند على ماجاء في كلمة خادم الحرمين التى تعتبر تشريعا تدعمه الدولة ان تشرع بممارسة دورك القيادى في ان ترجح كفة المواطن المطحون المتأثر سلبيا من غلاء الأسعار لتمسك تجارنا باأسعارهم المبالغ فيها فى الوقت الذى تغط فية جمعية حماية المستهلك بنوم عميق مما حدى بالتجار الى المعانده والتبرير الى ان البضائع استوردت بالسعر القديم مع العلم وانه وببداية الغلاء كانت مخازنهم ممتلأة ببضائع مخفضة فمن هنا نطالب بتحرك سريع وفعال لرفع الحمل عن كاهلنا وحمايتنا من جشع التجار
==============================
أخوانى الكرام رسالة قمت بأرسالها اليه عبر موقع الوزارة فنتمنى من جميع المقاطعين التضامن والقيام باأرسالها او تغييرها لايهم ولكن كما يقال فى المثل كثر الدق يفك اللحام
http://www.commerce.gov.sa/all/comments.asp