وخلوهم يصدوا
((خلوها تصدي))عنوان لحملة أنتشرت بالآونة الأخيرة ضد جشع وكلاء السيارات وموزعيها المعتمدين ومغالاتهم في بيع السيارات
وذلك بعدم شراء سياراتهم إلي أجل مسمى ب9 أشهر..
وهدفت الحملة إلي الوقوف ضد التجار الذين أتحفونا بتوقع زيادة أسعار السيارات لموديل 2009 الي ما يقارب 15% وكأننا أتينا من على سطح القمر وهبطنا على أرض لانعلم ما يدور فيها ..
فنشكرهم أولاً على التوضيح..
ونشكرهم ثانيا على مواقفهم الأنسانية بتعهداتهم للشركات الأم في اليابان وأمريكا وأوربا بتعويض خسائرهم ونزيفهم الحاد في بلدانهم على ( قفا ) المواطن السعودي هنا !!!!
وهذه في الحقيقة موقف تاريخي يستحق التكريم من هيئة حماية المستهلك الموقرة ...
وهناك سؤال بريء أنتظر أجابته بكل وضوح وشفافية ( كالتي عودتنا عليها وزارة التجارة)
س: مالذي يدعو الوكيل او الموزع لقلب الحقائق ويصرح بأحتمال ارتفاع أسعار السيارات الي نسبة تقارب 15%
من قيمتها الحالية ؟
ج : وزارة التجارة .
نحن معك ياوزارتنا حينما تتركي أرتفاع الأسعار للطلب والعرض .. ولكن حين تستخدم التصاريح للتأثير على المستهلك نقول لا..
تتركيه تنافسا شريفا حين يكون هناك مصداقية نعم ..وحين يسود الغش بالتصاريح الكاذبة لا و لا ولا..
ولا أظن مجرد بيان من وزارة التجارة الموقرة يفيد بانخفاض متوقع في أسعار السيارات سيكلفها كثيرا !!
ولهذا كانت الحملة خطوه أولى سليمة 100% ضد الجشع وبناء وطن صالح ..
وفكر جماعي مستنير هادف كهذا يسعى لتغيير المجتمع إلي مجتمع فعال هو هدف سامي بحد ذاته فيكفيكم شرف المحاولة أولاً ..
وكم هو مهم أن تنهض همة الشباب وأرادته لتصيب رجال الأعمال الجشعين في عمق جيوبهم وصميم أطماعهم ليتجرعوا من نفس كأس المواطن العادي ( وربما يجدو مذاقه مر هذه المرة )..
ولا أذيعكم سرا أنه من المهم جدا أن تنجح (خلوها تصدي )وتصيب الهدف بدقة لأعتبارات عديدة كي نبقى تيار ضد الطامعين ومحبي الحال المايل..
ولا أتوقع ان تكون هذه الحملة بكل صعوبتها وهمها وجماعيتها مروضا قويا" للطامعين والجشعين إلا من قبل جيل الشباب القادر والطامح على التغيير.. وأيدينا على أياديكم في ذلك.
الحملة فكره بناءه ضد معول الهدم في وطننا وأتوقع أن تكون هي أول ردة فعل وأتمنى الباقي أجمل لوكلاء السيارات..
ولي رجاء عند وكلاء السيارات المعتمدين
إن عقدتم النية على بيع مواطنيكم ووطنكم لأجل جيوبكم فلا يكون بيعكم لنا بالتأجير المنتهي بالتملك .. ( لانتبهذل زيادة!)
كلمة أخيرة ( تمسكوا بوعدكم لنا وخلوهم ... يصدوا )
خالد مسفر
كاتب سعودي
http://www.alolaa.net/articles.php?action=show&id=148
هم وسياراتهم للصدأ
مالم يخفضوا الأسعار