أخوانى وأخواتى الكرام
في البدء أسمحوا لى أن أشكركم جميعا ابتداء بمن حمل على عاتقة أمانة حمل مسئولية التعريف بمعاناه أخوانة وأبناء وطنة وانتهاء بكم انتم من أوقدتم الشموع بدروبا كنا نحسب حتى التفكير في ولوجها مجرد تفكير كدخول منطقة التابوا المحرمة بسبب ظلام التعتيم والتلاعب بعقول البشر حتى أستفحل الأمر سابقا الى أن مجرد الحديث عن تاجر او الاعتراض علية خطيئة يجب التبرء والاستغفار الى الرب منها وأن لهم قدسية لايجوز المساس بها فهو الصادق المخلص البار المحسن فاأذا بنا نكتشف بعد أن أشعلت الشموع وأحرق ضياءها الصورة التى رسمها بمخيلتنا المؤدلجين والمسيسين ان العكس هو الصحيح وسقطت الاقنعة بعد ان بارت السلعة وتمزقت الجلود المصطنعه لتظهر حقيقة الذئاب المستعرة
ياسادة كان حلمى بسيط مشروع كحلم ذاك الكادح المفجوع بموت احلامة قبل السطوع بسماء زماناً تغيرت فية الطبوع وتبدلت فية الربوع فأصبح كل همه أن يوقف مص دمة
فالحلم ياسادة ليس فقط سيارة وان كانت ضرورة
ولكن انا أحلم
أن تعيد لى بيشة التحويشة
ويعود الأيجار بعد ان طار
وأن ترحمنا بندة من الضربات المرتدة
وأن أعالج أبنائي بمستشفي أنساني
وأرفة عن عائلتى بمكانا لايستنزف محفظتى
أما السيارة فخلوها تصدى
أخوانى عذرا على الأطالة بالسجع ولكنى اردت أن أصل الى أمر قد تكونوا سبقتمونى بة ولكن هى كلمات اردت ان ابين بها واقع الشريحة الأكبر للشعب السعودى فعذرا لوقلت أن اصبح أكبر هم الكثير منا أن يمر علية يومة دون أن يستنزف الكل جيبة ويشاركة لقمة عيشة ومستقبل أبنائة
فسيروا على دربكم هذا بارك الله بكم وسدد خطاكم فالسر أو النجاح ليس فقط في ارغام وكالات السيارات على تخفيض الأسعار ولكن النجاح المنقطع النظير أن استطعتوا أن تصلوا الى أكبر قدرا من شرائح المجتمع وتنموا بهم ثقافة البدائل او ممارسة الضغط الشعبى على ماغلى سعرة ليعود الى رشدة فتأكدوا أن حتى لو لم تحصلوا على بعض الفائدة في الوقت الحالى سياتى اليوم الذى سيتحكم فية الشعب السعودى في مجريات السوق وستختفي بأذن الله الطبقات الفقيرة والمعدمة
فلكم منى صادق الود