جدة – جميل فلاته
واصل وكلاء السيارات إصرارهم على عدم خفض الأسعار وبرروا ذلك بالارتباط الثابت بين الدولار والريال كما أرجعوا ذلك إلى وجود كميات كبيرة من المخزون بالإضافة إلى وجود السيولة للراغبين في الشراء المباشر مما يعكس عدم تأثر السوق بالأزمة العالمية بشكل كبير.
وقال عضو لجنة وكلاء السيارات بغرفة جدة علي حسين علي رضا إن الشركات السعودية تحاول الضغط على شركات السيارات الأمريكية لتخفيض قيمتها، مؤكدا أن المخزون المحلي مرتفع وأن مبيعات السيارات ارتفعت إلى55 ألف سيارة في 2008 بعد أن كانت لا تتجاوز 400 ألف سيارة متوقعا تراجعا في الطلب خلال عام 2009، غير أن هذا التراجع لن يحدث انخفاضا في الأسعار بنسب كبيرة، قدرها البعض بنحو 40% ،
مشيرا إلى أن تصديق هذه الإشاعات سيفوت على أي منتظر فرصة شراء السيارات بالعروض الموسمية لنهاية العام التي يقدمها الوكلاء للتصفية.
وأوضح رضا عدم حدوث أي أمر خارج المعتاد حتى لو واجهنا انخفاضا في الاقتصاد نتيجة تناقص سعر النفط ، متوقعا ارتفاع حجم الطلب على قطع الغيار العام القادم . وأضاف رضا أن السوق السعودي والخليجي يختلف كليا عن الأسواق العالمية التي تعتمد في مصادر بيعها على شركات التمويل والتقسيط التي تبيع السيارات كوسيط مستقل عن شركات السيارات وهذه الشركات بعد الأزمة تعرضت لإفلاس وأصبحت عاجزة عن دعم شراء وبيع السيارات حيث توقفت شركات التقسيط عن البيع الآجل لقلة السيولة أو للتخوف من أوضاع السوق فنحو 75% من نظام بيع السيارات في أمريكا تعتمد على التقسيط مما فاقم الأزمة المالية لدى الملاك والمستفيدين من النظام وأدى إلى انهيارات كبيرة في قطاعات السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا
http://www.alriyadh.com/2008/12/24/article397172.html
اتمنى ان لايكون الخبر مكرر
تحياتي
خلوها تصدي