هذه الحملة هي بين الفشل والضعف ، أنا أعرف أن الكثير لن يعجبه ذلك لكن لا أحب مخالفة الواقع .
المعطيات والتجارب تدل على فشلها أو ضعفها أو تأثيرها المحدود فهي بين هذه الخيارات الثلاث وهذا رأيي .
أولا : الوكالات لها من البرامج ما تنقذ به نفسها والناس لا يقاوموا هذه العروضات وهي بنفس السعر أو تنقص قليلا وبالفعل بدأت بعض الوكالات ( تايوتا ) مثلا بعرض الإيجار بدون دفعة .
ثانيا : عامل الأزمة قليل الوقت فإن حصل أزمة ونزلت الأسعار فهو نزول محدود ولفترة محدودة ثم تقوم الوكالات بأخذ حقها في المستقبل وبقوة أكثر .
ثالثا : صبر الناس ضعيف ولن يطول في المقاطعة لا سيما وأنهم هم الوحيدون الذين يقاطعون دون غيرهم من روافد استقطاب السيارات والتي تحقق منها الوكالات أرباح كبيرة وتعول عليها كثيرا .
رابعا : تجارة السيارات يشترك فيها الناس مع الوكالات ، والوكالات هي أحد أهم من يمد الناس بالسيارات فالصير لن يطول بالناس ثم ترجع الأمور كما هي .
الخامس : تمسك الوكالات بالأسعار لمدة سكسر المقاطعة فالمسألة مسألة وقت بالنسبة للوكالات فإلى هذه اللحظة راجعت أسعار بعض الوكالات فلا زالت متمسكة وستستمر .
وهناك أشياء أخرى كلها تدل على أن الوضع ليس كما يتصوره بعض الناس ، الأماني شيء والواقع شيء آخر ، أتمنى أن تنزل الأسعار أكثر وأكثر فأنا لا أملك إلا سياتي الخاصة في هذه الدنيا وأتمنى النزول لأشتري سيارة جديدة .