بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين
تقول عائشة رضي الله عنها: {ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلماً مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى منه لهاته -أي: لا أراه يضحك ويفتح فاه حتى أرى أقصى فمه- إنما كان يتبسم تبسماً صلى الله عليه وسلم، وكان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله! إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة ! وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب }اخرجه البخاري ومسلم
هذا حال رسولنا عليه الصلاة والسلام
اما حالنا اذا رئينا السحاب ملاحقته وتصويره وتو ثيقه
وعبرو الاوديه وفي النهايه ندم وحسره اما غرق لاسمح الله
او اختفاء احد او تغريز احد ويعرض نفسه للخطر والمخاطره
انا لا امنع التنزه اطلاقا والفرح بنزول المطر
ولكن بعد ما يتوقف المطر وتجف الارض بعض الشيئ اخرج وتنزة في اي مكان تريده
الكثير منا يستهين بمشي السيل والاوديه
ويقول لا هذا مشيه ضعيف يا اخوان السيل لا يستهان به ابدا
ايها الاخوة لماذا نلقي بأنفسنا الى التهلكه والمخاطره والمجازفه
لقد رئية كما رئيتم وسمعت كما سمعتم وقرئة كما قرئتم
من اخبار اختفاءشخص في الوادي الفلاني
او قطعه الوادي الفلاني ثم غرق
او اخراج السياره من الوادي الفلاني
المخاطره في قطع السيول قوية جدا وعواقبها وخيمه
دع السياره وانجوا بنفسك فهناك ابناء ينتظرونك او ام تدعوا لك بالسلامه
او والد يرجوا منك ان تكون عضيدا له
(نعم لا راد لقضائه سبحانه)
ولكن يجب اخذ الحيطه والعمل بالاسباب
وهذه اخر