القصيبي: لا أملك قصراً ... ولديّ عامل سيريلانكي ومدبرة «حبشية»
الرياض - فواز الميموني الحياة - 12/10/08//
حرص وزير العمل الدكتور غازي القصيبي على الرد على ما اعتبره إشاعات عن امتلاكه قصوراً، بتأكيده أنه لا يملك قصراً وليس لديه من العمالة سوى عامل سيريلانكي ومدبرة منزلية حبشية.
(طيب عيالك البنغال ليه ما ادخلتهم بيتك مسرحين في الشوارع ولا يدخلون بيت الوزير! )
وأشار في نقاش مع الإعلاميين الذين زاروه في مكتبه
أمس إلى أنه يسكن في «كمباوند»، ومن المحبذين الاعتماد على النفس سواء هو أو أولاده.
ونصحهم بقراءة قصائد المتنبي لأنها تساعد على حل الألغاز على حد قوله، بعدما استشهد بقصيدة له في إحدى أجوبته على الأسئلة. وتطرق إلى معاناته اليومية في عمله من السعودة والاستقدام، مبدياً غضبه من الأطروحات الإعلامية التي تؤكد فشل السعودة، مفضلاً أن يقول الناس «إن غازي القصيبي لم ينجح، على القول إن السعودة فشلت»، متسائلاً: «كيف يحدث ذلك والبطالة انخفضت خلال هذا العام ويوجد موظفون سعوديون كثر في القطاع الخاص؟».
وبدت على وجه الوزير علامات الدهشة،
عندما أورد إحصاءات عن استقدام 450 ألف عامل وعاملة منزلية خلال العام الماضي، فتساءل باللهجة العامية: «يا جماعة إيش اللي صاير؟».
(علمي علمك )
وأضاف: «يأتي لي أناس يطلبون استقدام عمالة منزلية، لا تنطبق عليهم الشروط، ويقولون لي: «رمضان» على الأبواب محتاجين لهم»، مبدياً استغرابه من ذلك: «هل شهر رمضان هو شهر الأكل؟!». وقال: «يطلب مراجعون استقدام عمالة، فأرى أنهم ليسوا بحاجتها، فأرفض ذلك، ليجيبونني: انني لا أدفع من ماليّ شيئاً، فأرد عليهم مباشرةً: ان البلد بلدي وبلد أبي وبلدك وبلد والدك وبلد كل مواطن».
وأبدى القصيبي إعجابه بأحد الكتاب الذي رد على مقولة إن العمالة الأجنبية أرخص من العمالة المحلية بالقول: «إذا تم أخذ الرخص معياراً، فإن الوزير الأجنبي أرخص ورؤساء مجالس الإدارات الأجانب أرخص». وختم حديثه مع الإعلاميين بالقول:
«فضفضت صدري لكم بعد مرور فترة طويلة لم ألتقِ بكم».< (كسر خاطري شايل بقلبه كثير)