محيط: اعلن وزير الخارجية الدنماركي بير شتيغ مولر تأييده اجراء حوار مشروط بين جماعة طالبان والحكومة الأفغانية لإنهاء حالة الحرب في هذا البلد .

ونقل موقع قناة " العالم" الأخباري عن مولر قوله:" إن من الضروري اجراء حوار ومصالحة عملا بالدستور الافغاني والالتزامات الدولية في أفغانستان".
وأضاف:" إن هذه الالتزامات تعني من بين ما تعني الحفاظ على الحرية المستعادة للنساء، ولا نريد الموافقة على التفاوض مع عناصر طالبان الذين يدعمون القاعدة".
ورأى وزير الخارجية الدنماركي انه "يجب ان نمدن عناصر طالبان حتى لا تقع افغانستان تحت الهيمنة الطالبانية من جديد، وإلا فاننا سنغادر هذا البلد".
وتنشر الدانمارك الموجودة في أفغانستان منذ كانون الاول/ديسمبر 2001 سبعمئة جندي في هذا البلد، ويتمركز معظمهم في هلمند تحت قيادة بريطانية.

يذكر ان 16 جنديًا دنماركيا قتلوا في افغانستان منذ 2001 وانتحر واحد. ولا يوافق رئيس الحكومة اندريس فوغ رسموسين على الدعم المشروط الذي يبديه الوزير المحافظ في التحالف الثنائي الحاكم.
ففي خطابه الذي القاه الثلاثاء لدى افتتاح الدورة النيابية 2008 ـ 2009 اعتبر رسموسين ان "طالبان والقاعدة يتعاونون ويشكلون تهديدا للعالم الحر برمته وللدنمارك ايضا".
وكان حلف شمال الاطلسي (الناتو) اكد أمس الثلاثاء انه سيساند مبادرة الحكومة الافغانية لاجراء محادثات مع جماعة طالبان، وقال المتحدث باسمه قبيل اجتماع وزراء دفاع الحلف "إذا اختارت الحكومة الافغانية التفاوض مع طالبان، فإن الناتو سيساند هذه المبادرة".
واجرى مندوبون عن الحكومة الافغانية مفاوضات اواخر ايلول/سبتمبر مع طالبان في مدينة مكة بالسعودية.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=173924&pg=2

تعليق :
حوار مع طالبان ؟!
ألآن ؟؟

بعد سبع سنوات من الحرب والدمار وقتل المدنيين وتشريد آلاف الافغان
يأتي الحوار الآن ؟؟
لماذا الآن ؟
هل نزلت الرحمة في قلوبكم فجأة ؟؟
الآن فقط عرفتم أهمية الحوار ؟؟

ولكننا نعرف السبب الحقيقي وراء طلب الحوار مع الطالبان الآن
السبب هو صمود المجاهدين وثباتهم على مبادئهم في حرب الأعداء ورفض الحوار مع الحكومة إلا بعد خروج قوات الاحتلال ,
ووقوف معظم الشعب الافغاني مع الطالبان لأنهم اكتشفوا زيف الحكومة والاحتلال في توفير الأمن والتنمية للبلد ,
السبب وراء طلب الحوار الآن هو انخفاض الروح المعنوية لجنود الاحتلال ومع محاولة رؤساء الدول في الغرب الكافر لرفع الروح المعنوية هناك بزيارات على مستوى رؤسء الدول مثل رئيس فرنسا والدنمارك وغيرهم من وزراء الخارجية ووزراء الدفاع .

السبب هو في الأزمة المالية العالمية والتي سوف تغير ميزان القوى في العالم .

وأخيرا نقول للمجاهدين هناك وان لم يسمعونا مباشرة ولكنهم قد يشعرون باننا معهم قلبا وقالبا
ضد الاحتلال والعدوان

اللهم انصر المجاهدين في أفغانستان
اللهم آمين