وزير الخارجية الدنماركي معترفاً:
مقاطعة المنتجات (مستمرة) وخطيرة
كوبنهاغن - (أ. ف. ب)
أكد وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر أمس الاثنين أن مقاطعة المنتجات الدنماركية في الشرق الأوسط؛ رداً على إعادة نشر الرسوم المسيئة إلى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في الصحف الدنماركية، ستطول، وقد تنجم عنها خسائر لا تعوض. وأوضح الوزير في تصريح لصحيفة (بورسين) المالية الدنماركية أن المقاطعة ستكون إلى (أمد بعيد، ويمكن أن تؤدي إلى خسائر دائمة). وأوضح كذلك أن المقاطعة (هذه المرة) جاءت من المستهلكين، وأكد: إنها ليست مقاطعة سياسية، كما شعرنا في المرة السابقة (عام 2006)، وهذا أمر يمكن أن يتسع نطاقه.وكانت مجموعة الألبان والأجبان الدنماركية السويدية (آرلا فودز) قد خسرت في الأزمة الأولى 450 مليون كورونة دنماركية (60.33 مليون يورو)، وهي تقدر خسائرها لهذا العام ب1.3 مليار كورونة(174.28 مليون يورو) مقارنة بالمبيعات المتوقعة.
وكان المستهلكون في الدول المسلمة قد قرروا مقاطعة (آرلا فودز) إثر نشر 17 صحيفة دنماركية في شباط - فبراير رسماً مسيئاً إلى الرسول الكريم لرسام دنماركي.
وكانت المقاطعة التي تمت في 2006 قد أدت إلى تراجع الصادرات إلى دول الشرق الأوسط بنسبة 28% بين شباط - فبراير وحزيران - يونيو مقارنة بالفترة ذاتها من 2005 بحسب تحليل للصناعيين الدنماركيين.
المقاطعه الشعبية مرعبة لهم
واستمرارها محرقةلاقتصادهم