نعم
في خيانة للأمانة
و خسة تعدت الحدود و اللاحدود
أقدم بنقالي قذر و سافل
يعمل سائقاً لدى والد طفل معاق
على فعل فاحشة اللواط بذلك الطفل
و لم يكفه ذلك
بل قام بدعوة تسعة " جرذان "ليشاركوه في هذه الجريمة المنكرة
القصة و رب الكعبة سمعتها من الطفل نفسه
ذلك الطفل البريء
الذي لا يستطيع أن يدافع عن نفسه من طفل أصغر منه بخمس سنوات
فكيف به إذا واجه تسعة رجال " جرذان "أقوياء و أشداء .
القصة حكاها لي أحد الزملاء الأجانب الذي يدرس
هذا الطفل عندما زرته في فصله ,
أدهشني في البداية منظر زميلي الذي تعودت على ترحيبه بي عندما أزوره
سألته عن حاله ؟ و كيف هي أموره ؟
فبدأ بالتأفف و إطلاق الزفرات و بدت على وجهه
تعابير الحزن .
فقلت له : خير إن شاء الله عسى ما شر !!
{ علما بأن هذا الأستاذ من أفضل من واجهت من الزملاء أدبا و أخلاقا }
و بحكم العلاقة القوية بيني و بينه
أجابني : يأخي " الطالب فلان "
قلت له : ماله :
فقال : إعتدى عليه تسعة بنقالة
و فعلوا به فاحشة اللواط .
قلت : أعوذ بالله " تسعة " !!!
لم أصدق ما قاله زميلي ,
فتوجهت للطفل مباشرة و سألته , إيش سووا لك البنقالة ؟
فأجاب ببرائة الطفولة بأن سائقهم البنقالي
فعل به ثم ذهب به إلى تسعة جرذان ليفعلوا به هم الآخرين
و أخبرني بأنه أخبر والده بالجريمة و أن والده
بلغ الشرطة عنهم و أنهم الآن في الشرطة .
{ هذه الجريمة تم التكتم عليها من قبل والد الطفل ,
و كثير ممن تكتم مثل هذا الأب }
القصة نقلتها للعبرة و العضة
و أخذ الحذر من تلك العمالة التي تسرح و تمرح
و الإجرام يجري في عروقها جري الدم
حسبنا الله و نعم الوكيل على تجار الفِيَزّ و المتسترين
الذين " أغرقو " البلد بهذه الجرذان النتنة .
نقلا عن ايميلي...
رجاءا لا تتركوا صغاركم فرائس للمنحرفين..
راقبوهم...واحموهم...
ولا تجعلوهم ضحايا للمجرمين..
اتقوا الله في انفسكم واولادكم...
فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته...