تقرير يعده أكاديمي سعودي عن مخالفات معرض الكتاب .. الحنيني : تفاجأنا مرة أخرى بكتب الزندقة والإلحاد
http://www.sabq.cc/inf/news.php?action=show&id=5610
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد:
فقد أقيم معرض الكتاب الثالث وسط ترقب كثير من الغيورين وماذا سوف يحدث هذه السنة بعد أن تفاجأ العامة قبل طلاب العلم والعلماء في العام الماضي في معرض الرياض الثاني عام 1428هـ بكتب الزندقة والإباحية ولم تقم وزارة الإعلام بمنع أي كتاب مع أن زوار المعرض أخطروا الإعلام في وقتها وأخبر المسؤولون في المعرض والوزارة على حد سواء ولكن لم يحركوا ساكنا وكتب في ذلك كتابات وتقارير عن
وضع المعرض الخطير الذي طال الثوابت والمقدسات والحرمات.
وجاء المعرض الدولي الثالث وكان لنا معه بعض الوقفات قبل طرح التقرير والملاحظات:
الوقفة الأولى: حرص المسؤولون والعلماء وطلاب العلم على تلافي ما وقع في العام الماضي وقد تحرك الجميع في تنبيه الوزارة ومسؤوليها بعدم تكرار ما حصل.
الوقفة الثانية: مما يشكر ويذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والمراقبين في قسم المطبوعات كان لهم دور واضح وإيجابي في التفاعل مع الكتب التي يبلغون عنها ويقومون بمصادرتها، قبل البدء في المعرض وأثناء المعرض.
الوقفة الثالثة:
الإصرار العجيب من قبل بعض المسؤولين في الوزارة على عدم الرقابة في الفسح لبعض الدور المشبوهة والتي معروفة بطبعها ونشرها لكتب الزندقة والمجون كدار الجمل ودار المدى وغيرها.
الوقفة الرابعة: لم تمنع الدور ابتداء بل جاءت بكل الكتب ولكن ولله الحمد بفضل الله ثم جهود الغيورين منعت كثير من الكتب بعد وصولها.
الوقفة الخامسة:
أن الكتب التي كتبت في التقرير السابق والتي احتوت على كلام فيه قدح في الذات المقدسة جيء بها ثم منعت لما بلغت جهة الرقابة، وهنا نتعجب لماذا لم تمنع ابتداء مع حصول التنبيه ولماذا هذا الإصرار الغريب من قبل الوزارة على الفسح لكل ما ينشر مع تأكيدنا أن هذا الفسح المطلق لا يوجد حتى عند الدول الكافرة التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
الوقفة السادسة:
جاءت الدور السيئة وبعلم الوزارة بكتب زندقة وإباحية جديدة غير التي كتبت فيها التقارير وسوف يظهر من خلال قراءة تفاصيل هذا التقرير، والسؤال يتكرر لماذا هذا الإصرار الغريب من قبل الوزارة.
الوقفة السابعة: هناك بعض الملاحظات كوجود بعض النساء السافرات مما كان ملتفتا للنظر ومثيراً لغضب كثير من الزوار ممن لم يعتادوا في البلد على مثل هذه المظاهر.
الوقفة الثامنة: إصرار بعض الدور على بيع الكتب التي تصادر منهم فإذا صودرت بعض كتب الإلحاد والمجون في اليوم الأول يقوم صاحب الدار بإعادة مجموعة أخرى للبيع وكأنه لم ينبه، و
هنا نتعجب الوزارة لم تقم بأي إجراء عقابي لهذه الدور مما كان عاملاً رئيسياً في جرأتها ووقاحتها في بيع هذه الكتب، وهنا نتساءل أين دور وزارة الإعلام؟
الوقفة التاسعة: بعض الكتب التي بيعت في المعرض السابق وعليها الملاحظات التي كتبت في التقرير السابق ووصلت لوزارة الإعلام والمسؤولين في البلد بيعت في هذا المعرض كديوان نزار قباني (المليء الزندقة والمجون) وكسلسلة كتاب الناقد مواجهات السيف والقلم وغيرها (الصريحة في الإلحاد والزندقة) كثير.
.................باقي التقرير في الردود على الخبر في جريدة سبق
جزاه الله خير على قول الحق ..... في وقت صار قول الحق "تطرفاً" .....والدفاع عن الدين "أرهاباً"
.................................................. ..............................................
كيف نتهجم على الدنمارك وحكومة الدنمارك لأنها سمحت بنشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم (بدعوى حرية الرأي والأنفتاح)
ثم لايسمح بالتهجم (أوحتى بالتنبيه) على من سمح بتداول كتب تحاول التطاول على الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن والأسلام .... في بلد الحرمين (أيضاً...بدعوى حرية الرأي والأنفتاح)!
هل كان التطاول الذي قام به بعض كتابنا مؤخراً على أصول الدين كان مجرد أستغلال للصمت المريب من وزارة الأعلام على التعديات في معرض الكتاب؟
لماذا لم نتحرك ضد الصحف التي سمحت بالتعدي على الدين في بلاد الحرمين ... بينما قفزنا آلاف الأميال لنهاجم الدنماركيين؟؟