مواطنة تلجأ لدار الحماية هربا من التعذيب والإذلال


منى باوزير (الدمام)
ناشدت المواطنة السعودية (س.أ) جمعية حقوق الانسان التدخل لتأخذ لها حقها من زوجها الذي يذيقها شتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي ويرفض تطليقها امعانا في اذلالها وايذائها.
قالت هذه المواطنة البالغة من العمر 40 عاما لـ «عكاظ»: انها قدمت عدة دعاوى ضد زوجها امام محاكم المنطقة الشرقية لكنه في كل مرة كان يطلب الصلح متعهدا بتغيير طباعه الشرسة وتضطر للتنازل من أجل أبنائها وبناتها الستة رغم علمها بان يجد لذة في قهرها وتعذيبها.
واوضحت انها حاولت في حالة يأس الانتحار بتناول كمية من الحبوب لوضع حد للمعاناة التي يسببها لها زوجها الذي كثيرا ما يتهمها في شرفها متلفظا عليها بألفاظ نابية.. وقام في احدى المرات بضربها على بطنها لاجهاض حملها مما أدى لاصابتها بنزيف استمر لـ 3 أشهر وكان يرفض خلالها نقلها الى المستشفى حتى لا يفتضح أمره.
وفي مرة أخرى اصيبت بكسر في اليد من جراء ضرب مبرح تعرضت له مما استدعى اجراء عملية جراحية لها بمستشفى الدمام المركزي.
ولم يسلم اولادهما وبناتهما من ترويعه لهم وتهديده بمنعهم من الذهاب للمدرسة علما بان اكبرهم فتاة في الخامسة عشرة من العمر والأصغر طفل عمره لا يتجاوز 3 اعوام.
وبعد أن أعيتها الحيلة لجأت هذه المواطنة الى دار للرعاية الاجتماعية بالدمام لايوائها خاصةان والديها طاعنان في السن ويعيشان في دولة بعيدة عن المملكة.