العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > أرغفة جدة ونجران والقريات باتت أصغر وأزمة الدقيق تقترب من الشرقية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2008, 11:11 AM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي أرغفة جدة ونجران والقريات باتت أصغر وأزمة الدقيق تقترب من الشرقية

أرغفة جدة ونجران والقريات باتت أصغر وأزمة الدقيق تقترب من الشرقية

عامل ومعاونه يمارسان عملهما في أحد مخابز جدة تصوير : محمد الزيد
جدة، الدمام، جازان، نجران، القريات، أبها: عمر المطيري، محمد الزايد، سعد العريج، مهدي السروري، صالح آل صوان، منور بطاح، نادية الفواز
استمر نقص كميات الدقيق في مخابز جدة التي اضطر بعضها لإغلاق أبوابه لليوم السادس على التوالي، وبات واضحاً انكماش حجم الرغيف وخفض عدد الأرغفة المباعة بريال من نوع "الصامولي" من 6 إلى 5 فقط.
وفي الشرقية، يشكو مديرو المشتريات ومسؤولو المخابز من نقص واضح في الحصص تصل نسبته أحياناً إلى 30%، حيث يتعلل الموردون بعدم وصول الطلبات كاملة من صوامع الغلال. ويقول حارس أحمد "مدير مشتريات" إن نقص الدقيق ينذر بالفعل بأزمة قادمة، خاصة مع عدم توفر الدقيق الفاخر منذ شهرين.
أما في جازان، فاستمرت معاناة الأهالي من عدم توفر الكميات اللازمة فضلاً عن المبالغة الواضحة في الأسعار.
ويقول مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمنطقة محمد عزي الزبيدي إن هناك متابعة للمتلاعبين بالأسعار في ضوء تحديد سعر الكيس وحصة المحلات التجارية وحصص المواطنين.
وفي نجران، بدأت شكوى المواطنين من تحايل بعض مخابز المنطقة عن طريق تصغير حجم الرغيف، أو بيع 4 أرغفة بريالين بدلا من 5. ويقول مدير فرع الوزارة بالمنطقة صالح مصلح آل عباس إن هناك اتفاقاً ضمنياً مع صوامع خميس مشيط لتوفير الكميات، فضلا عن وجود آلية للتوزيع وتسعى الجهات المعنية لضمان الالتزام بها.
وفي القريات (شمال المملكة) عادت أزمة الدقيق من جديد، ولجأ بعض أصحاب المخابز للتقليل من سمك الرغيف معللين ذلك بشح الكميات وغلاء أسعارها.


اتهامات لتجار بتخزين الدقيق لإحداث أزمة بمكة المكرمةمخابز بجدة تغلق أبوابها لليوم السادس وأخرى تقلص حجم الرغيف
جدة: محمد الزايد, عمر المطيري
ألقت أزمة نقص كميات الدقيق بمدينة جدة بظلالها على المخابز في مدينة جدة والتي أغلقت بعضها أبوابها لليوم السادس على التوالي جراء نقص الكميات الواردة لها سواء من الموزعين أو من صوامع الغلال.
وفيما أشار مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى أنه خلال اليومين الأخيرين خفت الأزمة بشكل تدريجي، غير أن بعض المستهلكين في جدة لاحظوا تقليص حجم الرغيف وانكماشه وانخفاضا في عدد الأرغفة، كما لوحظ في أحد المخابز التابعة لمركز تسوق بجدة أن البيع يتم بموجب خمسة أرغفة من الخبز "الصامولي" بريال فيما كان السائد أن تباع الستة بريال بينما بدأت مخابز أخرى تبيع ثلاثة أرغفة بدلا من أربعة للخبز العادي.
وكان الأكثر لفتا للنظر أن بعض المخابز بدأت تطرح أنواعا جديدة من الخبز بحجة أنها مميزة يصل معها سعر الرغيف الواحد إلى ريال.
وعمد العديد من المخابز إلى عدم التقيد بالحد المقر من قبل الجهات الرسمية بتحديد وزن الخبز والذي لا بد أن يكون ما بين 500 و600 جرام للكيس الواحد بواقع أربعة أرغفة وذلك بتقليل كميات الدقيق إضافة لتقليل حجم الرغيف عن الحجم العادي وذلك لتعويض زيادة السعر.
و شوهد في عدد من أحياء جدة إغلاق المخابز منذ عدة أيام حيث أوضح محمد جلال يعمل بمخبز داخل سوبر ماركت بحي السلامة أن يوم أمس الثلاثاء هو السادس لتوقف المخبز عن العمل وذلك لعدم وجود دقيق بالمستودعات التي يتعامل معها.
وأضاف أن محاولاته في المرور على أكثر من مستودع باءت بالفشل بكافة أنحاء مدينة جدة إما لعدم وجود دقيق لديهم أو لارتفاع سعر الكيس والذي وصل إلى 90 ريالا في أغلب هذه المستودعات.
وأكد مهدي علي الذي يعمل بمخبز مستقل خاص بالخبز بحي البوادي أن الدقيق قد انقطع عن مخبزه منذ قرابة أسبوع وقد عمل طوال هذا الأسبوع على ما تم تخزينه مسبقا من دقيق والذي حرص على اقتناء كميات كبيرة منه حينما وصل سعره لـ 28 ريالا مع بدء الأزمة حيث إن سعره الأصلي من الصوامع يبلغ 22 ريالا حسب قوله.
وأشار إلى أن الكمية نفذت لديه مما اضطره لشراء عشرة أكياس بمبلغ 70 ريالا للكيس الواحد وذلك عن طريق معارف له بمخابز أكبر تحتفظ بكميات.
و أوضح طارق عز الدين يعمل بمحل معجنات بشارع قريش أن سعر الكيس الواحد وصل إلى 90 ريالا للنوع الفاخر من الدقيق بعد أن أعيته السبل في الحصول على دقيق بأقل من هذا السعر في كل من مكة المكرمة ومدينة جدة، مشيرا إلى أنه أصبح يشتري الدقيق من السوبر ماركت بالكيلو حيث إن هناك عبوات للدقيق بحجم كيلو أكد على نفاذها من الأسواق متوقعا أن يرتفع سعرها هي الأخرى إن وجدت - على حد قوله - مؤكدا أنه في ظل هذا الارتفاع فقد عمل على زيادة سعر الفطائر لديه بقيمة ريال لكل نوع عن السعر السابق.
فيما أكد الخباز رجاء علي بمخبز بحي النزهة أنه توقف عن عمل الخبز لليوم السابع وذلك لوصول سعر الكيس لقيمة 90 ريالا، مشيرا إلى أنه لا فائدة ولا ربح وراء هذا السعر.
وقال إنه قبل أسبوع من توقفه كان قد حصل على آخر كمية دقيق من صوامع الغلال بواقع طبلية واحدة حيث يبلغ عدد الأكياس في الطبلية الواحدة 32 كيسا بقيمة 22 ريالا للكيس الواحد بالنسبة للدقيق الأبيض بينما يبلغ سعر البر 30 ريالا بالنسبة للصوامع غير أن السوق السوداء أوصلت سعر النوعين إلى أسعار خيالة حسب قوله ما حدا به للتوقف عن العمل.
وأضاف رجاء أن سعر الزيت ارتفع في المقابل ليصل سعر "التنكة" الواحدة والتي كان يحصل عليها بسعر 35 ريالا إلى 45 ثم 55 ثم 85 ريالا في الوقت الراهن وهذا السبب الآخر لتوقف أغلب المخابز عن إنتاج الخبز.
وحول مدى علم الزبائن بتحديد وزن وحجم الخبز أكد رجاء أن معظم الزبائن لا يعلمون أي شيء عن مسألة وزن وحجم الخبز، مؤكدا أن أغلب المخابز تقوم ببخس الزبون في هذا الحد فيما يعمد بعضها الآخر إلى تقليص الحجم وتصغيره.
فيما اعتبر عدد من رجال الأعمال وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بجدة النقص في الدقيق بمنطقة مكة المكرمة أزمة مفتعلة من قبل ضعاف النفوس بعد أن أكدت صوامع الغلال أن الإنتاج في المعدل المتعارف عليه فيما أن الاستهلاك في معدله السابق إلا أن النقص الموجود في المعروض يعطي علامة استفهام.
وقال رئيس مجلس شركة حلواني أخوان صالح حفني إن مصنع المعجنات لديهم لم يتأثر بالنقص لوجود مخزون يكفي لمدة 15 يوما وهذا الأسلوب اتبعته جميع المصانع المنتجة للمعجنات.
وقال إنه حسب علمه هناك شائعة صدرت في السوق مؤخرا عن احتمال ارتفاع سعر الدقيق في المملكة مما دفع ضعاف النفوس إلى القيام بتخزين كميات كبيرة أثر على المعروض في السوق رغم أنه لم يتأكد من هذه المعلومة.
وأضاف أنه من المعروف أن أسعار الدقيق ثابتة والإنتاج في معدله والاستهلاك في معدله ووجود مثل هذه الأزمة يعطي أكثر من احتمال إما أن كميات كبيرة خرجت خارج المنطقة وإما أن هناك من يقوم بالتخزين في حالة أن صوامع الغلال ومطاحن الدقيق تؤكد أن الإنتاج في معدله المعروف.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور محمد المطلق إن اجتماعات عقدت مع وزارة التجارة ومع عدد من رجال الأعمال تم من خلالها مناقشة النقص الذي حدث في كميات الدقيق بالمنطقة إلا أنه خلال اليومين الأخيرين خفت الأزمة بشكل تدريجي حسب ما أكده عدد من رجال الأعمال.
وأشار إلى أنه إذا تبين أن الأزمة حدثت بسبب توقف بعض المطاحن للصيانة فيمكن أن يعود الأمر إلى طبيعته بعد أن بدأت الصوامع في الإنتاج بكل طاقتها ومن المحتمل أن تكون هناك أيد خفية وراء هذه الظاهرة لحدوث أزمة إلا أن الجهات ذات العلاقة تتابع بكل اهتمام الوضع سواء من قبل وزارة التجارة آو من قبل الغرفة التجارية التي تتابع الوضع مع التجار.
وبين أنه لا يستبعد أن تكون هناك كميات تم تصديرها خارج المنطقة كانت وراء النقص الحاد الذي بدأ بعد ذلك يتراجع.
من جانبه قال عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية بجدة زياد البسام إن أزمة الدقيق تختلف عن باقي الأزمات خاصة أن المنتج محلي والصوامع تعمل بطاقتها ولم نجد مبررا لهذه الأزمة التي تتم متابعتها من الجميع.
وأضاف أن الغرفة تلتقي مع رجال الأعمال الذين لهم علاقة بالدقيق والذين أكدوا أن الوضع غير واضح بالنسبة للأزمة، خاصة أن الاستهلاك في معدله المعروف وهناك متابعة للموزعين للتأكد من الكميات التي يتم الحصول عليها من الصوامع وكيفية توزيعها.
وأوضح أنه حسب علمه وصلت باخرة إلى ينبع أمس محملة بالدقيق ولكن لم تصل له المعلومات كاملة حول ما إذا كان عدد من التجار بدأوا البحث عن توفير الدقيق من الخارج.
وأضاف أن الغرفة التجارية بدأت في الاجتماع مع التجار استعدادا لتشغيل مؤشر الأسعار من قبل الأمانة والذي سوف يساهم في الحد من مثل هذه الأزمات ويمنع ظاهرة الشائعات عن ارتفاع الأسعار.
وأكد أنه لو ثبت أن هناك تجارا قاموا بعملية التخزين تخوفا من ارتفاع الأسعار فيجب أن تتم مسألتهم في حالة الوصول إليهم.
وحول ما يدور من شائعات عن استخدام الدقيق في علف المواشي قال إن هذا يعتبر مصيبة ولكن يمكن السيطرة عليها حيث إن الموزعين المعروفين لدى الصوامع تتم متابعتهم والتنسيق بين اللجان المعنية بمعرفة الكميات وكيفية توزيعها.


موزع: المؤسسة وزعت استبانات وتهدف للقضاء على تهريب الدقيقأصحاب مخابز بالشرقية: البيع تناقص 30% والفاخر اختفى عن الأسواق
الدمام: سعد العريج
ألقى النقص الحاد في الدقيق بأنواعه وانقطاع الدقيق الفاخر المعروف بظلاله على حجم المبيعات في المخابز وسط محاولات إدارات تلك المخابز بتوفير النقص من بقية الأسواق لتغطية العجز في الكميات طبقا لحديثهم لـ"الوطن".
وقال مدير المشتريات بأحد المخابز حارس أحمد إن نقص كميات الدقيق ينذر بأزمة قادمة جراء عدم توفر الدقيق الفاخر منذ شهرين باعتباره المادة الأساسية في صنع كافة الحلويات.
وعدم توفر الكميات اللازمة من طحين البر خاصة لحاجة كبار السن ومرضى السكر وأضاف أحمد أن حجم المبيعات تناقص منذ شهرين مضت بـ30% بفعل نقص الدقيق , وقال إن موردي الدقيق رفعوا الأسعار للكيس الأبيض من 23 إلى 25 ريالا وكيس البر من 24 إلى 25ريالا, مؤكداً أن مخبزه لم يعد يصنع الكيك والحلويات للنقص الحاد في الدقيق.
وأشار إلى أن طبيعة عمل المخابز لا تستطيع تخزين الدقيق لمدة أكثر من ثلاثة أيام بسبب المخاوف من انتشار السوس في الأكياس ومما يسبب الكثير من الإشكاليات مع الموردين.
وقال أحمد إن الموردين لا يوفرون الكميات المتفق عيها مسبقاً وأضاف عندما نطلب 60 كيسا على سيبل المثال يصلنا 20 كيسا فقط، ورغم أن الطلبات ترسل للموردين قبل 4 أيام، لافتاً إلى أن الموردين يتعللون بعدم وصول الطلبات كاملة من صوامع الغلال.
وقال مدير أحد المخابز عطية الزهراني إن المشكلة في انقطاع الدقيق تسبب في خسائر للمخابز إلا أنه أضاف أن المخابز الكبيرة وذات التوزيع العالي هي الأشد تضرراً من المخابز الصغيرة التي ينتمي لها مخبزه لقلة الإنتاج والتوزيع الخارجي.
وقال محمد الحضناوي مدير أحد المخابز إن مخبزه رغم تعامله المباشر مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق مباشرة إلا أن ذلك لم يشفع له فمخبزه لا يحصل إلا على 80 % فقط لاحتياجه الفعلي من المؤسسة خاصة الدقيق الفاخر الذي انقطع من الأسواق المحلية منذ منتصف شهر ذي الحجة الماضي.
وقال أحد الموردين في المنطقة الشرقية مصطفى جابر إن النقص الحاد في الدقيق يعود إلى ترشيد الصرف الذي تقوم به المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.
وأضاف جابر أن المؤسسة وزعت على كل الموردين استبانات لتحدد حجم الكميات المطلوبة فعلياً الأسبوع الماضي على أن يسلمها الموزعون للمؤسسة خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشار جابر إلى أن مؤسسة صوامع الغلال تملك الكميات التي تحتاجها الأسواق المحلية مؤكدا أن الهدف من ذلك القضاء على تهريب الدقيق إلى بعض الدول المجاورة لارتفاع الأسعار هناك.
بالإضافة إلى أن "بعض المخابز تتعامل مع عدة موزعين لكي تحصل على كميات كبيرة إما للتهريب أو استخدام الدقيق في التعليف " ولفت جابر في حديثه إلى أن المخابز لابد لها من عدم اتباع سياسة الإرجاع بعد البيع لأن ذلك يعتبر هدراً له, مطالباً المستهلكين بالحد من الشراء غير المبرر.


توجيه بعدم تسريب حصص المنطقة إلى خارجهاتجار دقيق عسير يشعلون الأسعار والتجارة تعد خطة لمواجهة الاستغلال

أبها: نادية الفواز
أكد مدير المديرية العامة للزراعة في منطقة عسير مبارك بن محمد المطلقة أن فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في محافظة خميس مشيط أنتجت العام الحالي معدلات إضافية من الدقيق لسد السوق المحلية.
وقال المطلقة إنه رغم ارتفاع كميات الإنتاج، إلا أنه توجد سوق سوداء لبيع الدقيق بسبب ملاك الماشية الذين حولوا الدقيق لإطعام الماشية بعد ارتفاع أسعار الأعلاف والشعير.
وأضاف المطلقة أنه لا توجد أزمة حقيقية في إنتاج الدقيق, وأن احتكار التجار للمنتج، ساهم في خلق سوق سوداء في المنطقة, ملفتا إلى أن الحل يكمن بالتنسيق مع إدارة صوامع الغلال لعمل تسهيلات لأصحاب المخابز, وإعطاء الأولوية لملاك المخابز والتنسيق بين الجهات المختصة للسيطرة على التجار المستغلين، وتكثيف اللجان الرقابية على الدقيق بعد خروجه من الصوامع إلى حين وصوله للمستهلك.
من جهته أشار مدير فرع وزارة التجارة في المنطقة محمد أحمد أبو خرشة إلى أن لجان الغش التجاري وحماية المستهلك بإدارته تعمل على إنهاء الأزمة، وضبط المخالفين، وإجبار كل من تسول له نفسه رفع الأسعار بالبيع العلني بالسعر المحدد.
ولفت أبو خرشة إلى أن هناك اختلاقا لأزمة لدقيق من قبل ضعاف النفوس من التجار، مبينا أن سعر الكيس من الصوامع 22 ريالا للدقيق العادي و28 ريالا للدقيق الفاخر، فيما يتم بيع الدقيق العادي بـ 25 ريالا والفاخر بـ 35 ريالا للكيس.
وكشف أبو خرشة أن بعض التجار يستغلون حصصهم من الدقيق لرفع الأسعار أو تهريبه خارج المنطقة، إلا أن توجيهات صادرة من أمير منطقة عسير للجهات الأمنية والمختصة تقضي بعدم تسريب ما يخص حصص المنطقة إلى خارجها.
وشدد أبو خرشة على أنه يجري إعداد خطة تم إرسالها لإمارة منطقة عسير للحيلولة دون الاستغلال، وذلك لمواجهه صرف كميات الدقيق إلى المستغلين ومتابعة أذونات الصرف، والتأكد من وصولها للمستهلكين وبيعها للمواطنين، والتنسيق مع الصوامع بتنفيذ عقوبات على المخالفين كما حدث في الشحنات التي تم ضبطها يوم أول من أمس، واكبها إيقاف توريد الدقيق لملاكها، والرفع بتقارير عنهم للجهات المختصة للتعاون في الحد من الظاهرة.


وقف تصدير الدقيق لليمن من منفذ الخضراء اليومحل مبدئي للأزمة مع الصوامع والمخابز تصغر حجم الخبز بنجران

نجران:صالح آل صوان , مرجع لسلوم
أبدى عدد من أصحاب المخابز في نجران أمس تذمرهم من قلة كميات الدقيق التي تؤمن لعمل الخبز ومشتقاته , مشيرين إلى أن هذا الأمر أدى إلى إقلال كميات الخبز التي يتم تجهيزها حتى يضمنوا استمرارية عمل المخابز.
وفي المقابل أكد مدير فرع وزارة التجارة بنجران صالح مصلح آل عباس أنه تم التوصل إلى اتفاق وآلية مع إدارة الصوامع في خميس مشيط للتعامل مع الأزمة. وأكد مصدر رسمي في منفذ الخضراء البري على الحدود السعودية اليمنية أنه سيتم وقف تصدير الدقيق إلى اليمن اعتبارا من نهاية دوام اليوم ولمدة شهرين للتقليل من حدة الأزمة في نجران , حيث سيستفيد موردو الدقيق وأصحاب المخابز والمستهلكون من الكميات التي كانت تصدر إلى اليمن. واشتكى عدد المواطنين والمقيمين ومنهم " محمد مانع وعلي صالح "من لجوء بعض مخابز المنطقة إلى تصغير حجم رغيف الخبز والبعض الآخر من المخابز بدأ في بيع 4 حبات من الخبز بريال بدلا من 5 حبات مما تسبب في تضرر المستهلكين, مشيرين إلى أهمية متابعة هذا الموضوع من قبل جهات الاختصاص والعمل على تلافي الأسباب التي أدت إلى ذلك. وأرجع عدد من عمال وملاك المخابز أن سبب لجوئهم إلى تغيير حجم الرغيف يعود إلى قلة كميات الدقيق وارتفاع سعره , حيث اضطروا إلى التحكم في حجم الخبز حتى يضمنوا التناسب بين كميات الدقيق التي يحصلون عليها مع استمرار عمل المخابز وكذلك يخرجون بالكسب المادي المناسب الذي فتحوا محلاتهم من أجله. وفي اتصال بمدير فرع وزارة التجارة بنجران صالح مصلح آل عباس أوضح أنه كلف من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز للذهاب لفرع صوامع الغلال ومطاحن الدقيق بخميس مشيط برفقة مدير الشؤون المحلية بإمارة المنطقة لتدارس مشكلة الدقيق مع مدير فرع الصوامع , حيث تم الذهاب ونوقش الموضوع من جميع أبعاده وتم التوصل إلى آلية وتوصيات مناسبة لتلافي أسباب ندرة الدقيق في المنطقة. وأشار إلى أنه يتمنى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لضمان توفير كميات الدقيق التي تفي باحتياجات نجران ومحافظاتها. ولخص مدير مخابز ابن عفيش الآلية عبدالعزيز بن سالم آل عفيش أزمة الدقيق في نجران قائلا إن سبب الأزمة لا يزال غامضا وقد توجه موردو الدقيق في نجران إلى صوامع الغلال في خميس مشيط ولم يخرجوا بأي نتيجة , حتى إن أحدهم حاول مقابلة مدير الصوامع عبدالله البشري لكن سكرتارية مكتبه رفضوا ذلك بحجة أنه مشغول , ونحن لدينا فسح ( بطاقة الحصول على كميات الدقيق ) منذ عام 1402 موجهة لصوامع الدقيق في جدة قبل فتح فرع الصوامع بالخميس وعند افتتاح الصوامع في خميس استخدمنا "الفسح" عدة سنوات وكان آخر سحب لمخابزنا الآلية عن طريق بطاقة "الفسح" في عام 1413 وعندما توفر الدقيق اعتمدنا على الموردين. وعندما استفحلت الأزمة في سنة 1427 راجعنا الصوامع بخميس مشيط لكن مدير الصوامع رفض بحجة أن الإنتاج لا يكفي لتجديد بطاقة "الفسح" الخاصة بنا والتي تبلغ كميتها 620 كيسا في الأسبوع الواحد ,علما بأن استهلاكنا الحالي يبلغ 1120 أسبوعيا مما اضطرنا على ضوء أزمة الدقيق الحالية لشراء الكيس الواحد بـ 45 ريالا دون أدنى مراقبة من الجهات المعنية. وتابع قائلا والحقيقة أننا نعاني هذه الأيام من انتعاش السوق للدقيق وهناك مخاوف من وصول سعر الكيس إلى أكثر من 60 ريالا , والحقيقة أننا فوجئنا بتوفر كميات كبيرة من أكياس الدقيق في منطقة عسير مما يثير الشكوك في أن أزمة الدقيق في نجران مفتعلة, ونطالب الجهات المختصة بحل هذه المشكلة لأننا مرتبطون بعقود مع الشركات والمؤسسات التي تتولى التغذية في سجون منطقة نجران ودار الملاحظة الاجتماعية ومستشفيات المنطقة, فضلا عن العديد من المحافظات، وهناك ممارسات خاطئة من قبل عدد من موزعي الدقيق الذين يحتكرون كميات كبيرة من الدقيق بتخزينها ومن ثم بيعها بأسعار مضاعفة في الأسواق في ظل غياب الرقابة من الجهات المعنية.


استمرار أزمة الدقيق في جازان

جازان: مهدي السروري
مازالت أزمة الدقيق مستمرة في منطقة جازان, حيث يوجد شح في جميع المحلات التجارية سوى القليل منها والتي تبيعه بأسعار مرتفعة. وقال المواطن إبراهيم عيسى لقد تعبت من عملية البحث عن الدقيق في مدينة جازان بل وانتقلت إلى بعض المحافظات , ولكن للأسف لم نجد من يبيع لنا الدقيق بسعر معقول , فالمعاناة مستمرة ولا ندري متى تنتهي. وأضاف صاحب أحد المحلات التجارية إبراهيم خميس أن حصة منطقة جازان من الدقيق قليلة جدا ولهذا حدثت الأزمة في المنطقة , ونحن نطالب كمستثمرين بزيادة حصة المنطقة للقضاء على الأزمة. وقال المواطن الحسن علي مهدي إننا فوجئنا بالغلاء الفاحش في سعر كيس الدقيق حيث وصل إلى 80 ريالا. و أوضح مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة جازان محمد عزي الزبيدي أن هناك متابعة من قبل مندوبي الفرع لضبط المتلاعبين بالأسعار حيث تم تحديد سعر كيس الدقيق.
كما تم تحديد حصة المحلات التجارية وأخرى للمواطنين للاستعمال المنزلي.


اللجوء إلى التقليل من وزن الرغيفمطالبات بعدم بيع الدقيق لأصحاب الماشية بالقريات
القريات: منور بن بطاح
شوهدت أمس عدد من مخابز القريات مغلقة أبوابها تماما بسبب عدم توفر الدقيق الأمر الذي دفع المواطنين للتخوف من عودة نقص الدقيق التي عانى منها المواطنون وأصحاب المخابز في عدد من المحافظات. وذكر مواطنون بأنهم يستعجلون شراء الخبز من الأفران المجاورة وذلك لسرعة نفاده.
وأرجع أصحاب مخابز ومواطنون التقتهم "الوطن" أسباب ذلك لالتفات أصحاب الماشية لهذا النوع الذي يلائم ويوافق ماشيتهم على اعتبار أنه أرخص ثمنا وأقل تكلفة من الشعير الذي وصل سعره أرقاما عالية وخاصة أن أصحاب الماشية الذين لديهم أكثر من ألفي رأس من الأغنام هم الأكثر إقبالا على شراء الدقيق حيث أصبح أمر شراء الشعير بسعره الحالي مكلفا جدا بالنسبة لهم، مما يدفعهم لشراء الدقيق من سوق سوداء ساعد على نشوئها أصحاب الماشية أنفسهم الذين يغري سعر شرائهم للدقيق بعض موزعيه فيفضلونهم على أصحاب المخابز. وكان بعض أصحاب المخابز، الذين لجأوا إلى حيلة أخرى للتأقلم مع نقص الدقيق تمثلت في التقليل من وزن الخبز الذي يدفع ثمنه المستهلك.
وطالب أصحاب مخابز بمراقبة عمليات البيع التي تتم لمربي الماشية وعدم تمكينهم من الشراء حتى لا يكون هناك نقص في العرض الذي يتزايد عليه الطلب.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2686&id=41004
حسبي الله
الصوامع مليانة لكن سوء الادارة منها ومن الوزارة الزراعة
والضحية المواطن

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM.