قوى جديدة تحرّك مؤشر الغذاء حول العالم.. أبرزها النفط ونمو الصين والهند
التجار: ارفعوا التهمة الموجهة ضدّنا ..ارتفاع الأسعار يخفض أرباحنا
-
خالد أبا الخيل من الرياض -
11/01/1429هـ
أعاد تجار المواد الغذائية إلى الأذهان مواقفهم السابقة في أزمة الخليج، مستغربين الأوصاف التي تلحق بهم الآن في وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت حول رفع الأسعار ومفاقمة آثار التضخم. ويقول عدد من التجار إن مواقفهم السابقة في الأزمات يجب ألا تنسى وأن الوضع الحالي للأسعار خارج عن سيطرتهم, داعين إلى رفع التهم الموجهة ضدهم. ويتعرض التجار حاليا لانتقادات كبيرة وتجريح من قبل المستهلكين بعد استمرار ارتفاع الأسعار ووصولها إلى معدلات مقلقة. ويجيء رد التجار ضمن ملف ارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي تفتحه "
الاقتصادية" اليوم، وننشره في حلقات يومية بمشاركة عدد من التجار المحليين والاقتصاديين والمحليين والمتابعين للسوق.
ولا يشكل ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السعودية استثناء, حيث يقول يواكيم ون براون، المدير العام للمعهد الدولي لأبحاث سياسات الغذاء, إن هناك عددا من القوى المحركة الجديدة تعمل على إحداث تغيير رئيس في وضع الغذاء العالمي، ولعل أبرز هذه القوى يتمثل في نمو الدخل، والتغير المناخي، وارتفاع أسعار الطاقة، والعولمة، وزيادة معدلات النمو والاستهلاك في الصين والهند. ومن المؤشرات على ارتفاع أسعار الغذاء في العالم, زيادة استهلاك جنوب آسيا من الحليب والخضار بنسبة 70 في المائة خلال السنوات القليلة المقبلة وزيادة منتظرة في كميات الغذاء المستوردة لعدد متزايد من دول العالم.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=112256