نقول انشاء الله..هذي اخبار بعد الطيحه..عافانا الله واياه..
بشارات ماء وكهرباء للدمام والقطيف وجدة على لسان الحصين

الحصين خلال تدشينه ندوة الخبرات المكتسبة
نفى وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين تأجيل قرار خصخصة المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة إلى عام 2011، موضحاً أن قراراً من مجلس الوزراء سيصدر قريباً بهذا الخصوص. وتوقع الحصين أن يوافق مجلس الوزراء على إنشاء الشركة الوطنية للمياه برأس مال قرابة 20 مليار ريال، حيث من المقرر أن تبدأ مشاريع التخصيص الأولى بمدينة الرياض كمرحلة أولى على أن تكون المرحلة الثانية في مدينة جدة تليها المدينة المنورة ثم الدمام ثم بقية مدن المملكة، وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
وعن أزمة المياه في مدينة جدة أوضح أن الوزارة اتخذت العديد من الحلول المؤقتة لحل أزمة المياه بالمدينة، وذلك بتأجير بارجة طاقتها 50 ألف متر مكعب وستبدأ خدماتها خلال ثلاثة أشهر من الآن وستساعد على حل الأزمة حتى يتم الانتهاء من محطة الشعيبة في مرحلتها الثالثة، التي ستغذي مكة وجدة والطائف والباحة وسيزيد إنتاجها عن مليون متر مكعب.
وأضاف أن مدة إيجار البارجة ستستمر لعامين ونصف العام حتى يتم الانتهاء من مشروع الشعيبة وفي حال الانتهاء من المشروع سيتم الاستفادة من البارجة في تغطية احتياجات منطقة الشقيق.
وأكد الحصين في تصريحات صحفية على هامش ندوة الخبرات المكتسبة بالخبر أمس أن الشركة السعودية للكهرباء تجاوزت أزمتها المالية، مضيفاً أنها لم تواجه أي مصاعب في الصيف الماضي سوى مع شركة واحدة وانتهت بعد الاتفاق معها ولم يتوقف الإنتاج خلال تلك الفترة.
وأوضح الحصين أنه خلال العامين المقبلين سيتم الانتهاء من مشروع شركة مرافق بمدينة الجبيل بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ألف متر مكعب من المياه المحلاة و2500 ميجا واط من الطاقة الكهربائية، وسيتم تغذية مدينة الجبيل الصناعية بحوالي 300 ألف متر مكعب على أن يتم تحويل الكمية المتبقية والمقدرة بحوالي 500 ألف متر مكعب من المياه المحلاة إلى المؤسسة العامة لتحلية المياه لصالح مدينتي الدمام والقطيف والقرى المجاورة.
وستبلغ الكمية الإجمالية بين المحطة الجديدة وبين محطتي الخبر الثانية والثالثة قرابة المليون متر مكعب، إضافة إلى مياه الخلط الجوفية إذا دعت الحاجة لها، مما ينهي معاناة جميع المستفيدين كماً وكيفاً، وستكون هذه الكمية كافية إلى عام 1440.
وأشار إلى الحملة التي تقودها الوزارة لترشيد الاستهلاك للحد من الإهدار في المياه الموزعة للمنازل، مؤكدا أن المملكة هي الأولى في كمية استهلاك المياه على مستوى دول الخليج.
وعن مشروع الربط الكهربائي والمائي بين دول مجلس الخليج قال الحصين إن الربط المائي لا يزال قيد الدراسة ولم يتخذ به أي قرار حتى الآن، وأما الربط الكهربائي فالعمل جار على قدم وساق، مشيرا إلى أنه سيتم الربط الفعلي للمرحلة الأولى على الأقل في العام الحالي، وهي المرحلة التي تربط بين السعودية والكويت وقطر والبحرين، على أن تتم المرحلة الثانية بربط الإمارات وعمان، ليكتمل الربط النهائي في نهاية العام المقبل.
إلى ذلك دشن وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين ندوة الخبرات المكتسبة الخامسة والمعرض الفني المصاحب الذي تنظمه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالخبر أمس بحضور محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف وعدد
من كبار المسؤولين، وبمشاركة أكثر من 33 خبيراً محلياً وعالمياً في قطاع المياه والكهرباء.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2655&id=36151