ثقافة المستهلك ...حتى وإن جاءت متأخرة
</IMG>
عبد العزيز حمود الصعيدي
ثقافة المستهلك تعني بمنتهى البساطة عدم الإصرار على سلعة أو منتج بعينه، بل الاختيار بين البدائل المتعددة المتاحة، وكذلك ترشيد الاستهلاك في حدود الحاجة، وهي مطلب ضروري جدا في ظل التضخم، وهذه الثقافة وإن جاءت متأخرة، فذلك أفضل من أن لا تأتي أبدا.
أنواع الأرز الجيدة في السوق تتجاوز 20صنفا، وحليب البودرة لا تقل الأنواع المتوافرة في السوق عن سبعة، وزيوت الأكل كذلك، والمنظفات بجميع أنواعها، ومناديل الورق، والقائمة تطول.
وأما الشيء المؤكد، فإن أغلب هذه السلع والمنتجات الجديدة لا تقل جودة عن تلك المشهورة، بل ربما تضاهيها، ومن هذا المنطلق على المستهلك أن يجرب كل جديد، ويستغل فرصة أي تخفيض على أي من هذه المنتجات بعد التجربة وشراء كميات تكفي لفترات طويلة، خاصة تلك التي ليس لها مدة صلاحية معينة، مثل: الأرز، السكر، الشاي، المنظفات، مناديل الورق، وخلافها.
منقول بتصرف