أسعار المواد الغذائية والخيام والنقل أهم الأسباب حملات الحج تركب موجة الغلاء وتفرض أسعارها الجديدة
لم تتخلّف حملات الحجّ عن اللحاق بموجة الغلاء التي طالت السلع والخدمات لتفرض بدورها أسعاراً قياسية على حجاج الداخل. وبنى أصحاب الحملات أسعارهم الجديدة على جديد أسعار المواد الغذائية ووسائل النقل والتجهيزات وإيجارات الفنادق والخدمات المساندة. وذكر مدير فرع حملة الظفيري في الخبر محمود خليل أن أسعار الحملة ارتفعت هذا العام لزيادة الخدمات المقدمة من قبل الحملة للحاج بالإضافة إلى ارتفاع قيمة أجهزة التكييف والسجاد في المخيمات، لكنه قلل من تأثير ارتفاع أسعار الحملات في الطلبات، مشيراً إلى أن حملته استقبلت حتى هذا الأسبوع 900 شخص.
وأضاف خليل أن وزارة الحج تدعم الحملات بإعطائها الخيام، لكن أصحاب الحملات يتكفلون بتجهيزها وفرشها وتكيفيها في حالة كونها غير مكيفة وتزويدها بالبطانيات وكافة مستلزمات الحاج. و أوضح مدير شركة الطائفين بالشرقية أحمد الغامدي أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والحافلات هي العامل الأساسي لارتفاع أسعار الحملة . وأشار إلى أن حملته لم تتأثر، وأكد استقبال طلبات الالتحاق منذ منتصف رمضان، ووصل عدد الملتحقين حتى الآن إلى ما يقارب 500 شخص. وحول اختلاف أسعار الحملة للمقيمين عن المواطنين أوضح الغامدي أن الأسعار ثابتة وغالبا ما ينضم للحملة الكثير من الأطباء والمهندسين المقيمين الذين تتناسب حالتهم المادية مع أسعار الحملة. وقال مدير حملة الأسواف بالمنطقة الشرقية مسعود القحطاني إنه انطلاقا من الأسبوع الماضي بدأ استقبال طلبات الحج وذلك بعد تخصيص مواقع مخيمات الحملات من قبل وزارة الحج . وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الخيام والمواد الغذائية والحافلات ورواتب العمالة من أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الحملات، ونفى تحديد وزارة الحج مبلغاً معيناً للشخص في كل حملة بسبب اختلاف الخدمات المقدمة من قبل الحملات وبالتالي تختلف الأسعار على حسب طلب الحاج.