ارتفاع أسعار الملابس الشتوية في نجران
نجران: الوطن
تشهد منطقة نجران حاليا إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على شراء احتياجاتهم من الملابس الشتوية وأجهزة التدفئة وغيرها من المستلزمات الشتوية. وقد شهدت الأسواق ارتفاعا كبيرا في الأسعار نتيجة استغلال أصحاب المتاجر لإقبال المواطنين على الشراء دون تدخل من الجهات ذات العلاقة, وقد تذمر عدد من المواطنين من ارتفاع الأسعار وخاصة ذوي الدخل المحدود. "الوطن" قامت بجولة على عدد من الأسواق التجارية المتخصصة في بيع الأقمشة والملابس الشتوية ومحلات الخياطة, وفي البداية التقت بأحد العمال بالمتاجر فقال هناك مواسم تشهد إقبالاً من المواطنين ويكون الطلب أكثر من العرض فيلجأ البائعون إلى رفع الأسعار وتعتبر فرصة لهم للكسب المادي من خلال البيع المستمر.
من جانب آخر رصدت الوطن أراء عدد من المواطنين وفي البداية تحدث المواطن سالم اليامي فقال الكل يعلم ويشاهد ما يدور في هذه الأسواق من غلاء للأسعار دون تدخل للجهات ذات العلاقة. وطالب بتغريم المبالغين في الأسعار ليكونوا عبرة لغيرهم. أما المواطن هادي الصقور فتحدث قائلا إن غلاء الأسعار سبب للمواطنين معاناة وخاصة ذوي الدخل المحدود وأصحاب الأسر الكبيرة. وأشار المواطن محمد آل بالحارث إلى أنه يعول عائلة كبيرة مكونة من 18 فردا ما بين نساء وأطفال وليس له دخل سوى الضمان الاجتماعي الذي لا يفي بمتطلبات الحياة. وقال إنه قام بشراء ملابس شتوية لعائلته بالتقسيط من إحدى المحلات بمبلغ 4300 ريال ولم يستطع دفعها نقدا. وطالب المواطن ظافر آل شرية فرع وزراه التجارة بضبط الأسعار ومراقبتها وعدم استغلال المواطنين. أما الشاب ناصر آل قريشة فقال إن محلات الخياطة الرجالية تشهد هي الأخرى ارتفاعاً في الأسعار وصل إلى 100% واستغل أصحابها فرصة الشتاء والبرد,دون مراقبة من الجهات المختصة. الجدير بالذكر أن المواطنين في فصل الشتاء يقومون بشراء الملابس والأقمشة والجاكيت والأحذية وأجهزة التدفئة ومواد الحطب والفحم والبطانيات للوقاية من البرد قدر المستطاع. وذلك في ظل تعدد أشكال وأنواع هذه الاحتياجات وجودتها, وطالبوا بالتدخل العاجل لوضع آلية لذلك.
يعني عشان تحل المشكلة تروح تسافر بالبرد بااولاد لااندونيسيا ارخص لك