أنا لا أدري كيف ابدأ أو من أين وأين أنتهي بطرح هذا الموضوع ولكن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجده وتحديدا الصالة الشمالية (الدولية) وصمة عار في جبين كل منتم لهذا الوطن وخصوصا من أوكل إليهم إدارة هذه البوابة أو الواجهه (سمها ما شئت).

أيعقل أن ينتظر المسافر ساعات قد تصل إلى 6 ساعات قبل أن يصل إلى صالة السفر؟
طوابير من البشر والعفش وافتراشات داخل الصالات وخارجها.
لا توجد عربات لنقل العفش للقادمين.
انتشار النفايات في كل مكان
انعدام الرقابة الإدارية والصحية وقلة عدد منسوبس الأمن
استغلال العمال لحاجة الناس لنقل العفش
الكافتيرات والمقاصف يرثى لها
لا يوجد شاشات تبين مواعيد الإقلاع والهبوط وأسماء شركات الطيران
التوسعة الجارية الآن لا تعكس حجم الحاجة الحقيقي للمطار وستكون التوسعة في غالبيتها دكاكين
الشكل العام للمطار مقزز
سيور العفش مقطعة ومهترئة
تعامل الموظفين سئ ويدل على جهل معظمهم بالأنظمة وكل واحد يفتي على كيفه
لا يسمع إعلان عن وصول الرحلات أو إقلاعها
فوضى عارمه

بالله أسألكم هل يستحق هذا المطار أن يكون واجهة مشرفة تفخر بها؟ أين المليارات؟ أين ذهبت وكيف استثمرت في البنية التحتية؟ ألا يستحق هذا المطار أن يكون بحق أكبر وأهم مطار في البلاد بل وفي العالم أجمع لأنه يستقبل ضيوف الرحمن؟

ألا يوجد من يستحي ممن أوكل إليهم إدارة المطار على سمعة البلاد ويقوم وفق صلاحياته بتغيير إيجابي شامل؟

في الجهة المقابلة...حافلات تنقل المسافرين من وإلى الصالات ويبدو أن هناك المزيد من هذه الباصات ولا أمل في التخلي عن أقدم وسيلة لنقل المسافرين من وإلى طائراتهم.

لا يوجد بتاتا شئ إيجابي أذكره للأسف
أنا لا أكتب المقال المتواضع إلا من منطلق غيرة على وطني والذي أتمنى أن أراه في القمة قولا وفعلا أما التطبيل والهراء الذي أسمعه ونسمعه تارة وأخرى في وسائل الإعلام المهترئة ومن يديرونها من ذوي العقول التى علاها الصدأ.

عيب... والله عيب.... أن أرى حاجا أو معتمرا أو مواطنا يقف ساعات في جو خانق من القاذورات والزحام في مطار يحمل إسم مؤسس المملكة وفي وطن أنعم الله عليه بالثروات.

أعتقد أن مطار مقديشو التي أنهكتها الحروب الأهلية أفضل من مطارنا أو على الأقل ليس بأقل منه...

خافوا الله يامن توليتم الأمانة والله سيسألكم الله عنها وستحاسبون حسابا عسيرا

صور لمطار بغداد الدولي:
والجميع يعرف حالة العراق في هذا الوقت





طوكيو





ماليزيا



صور مطار شرم الشيخ الله يخلف علينا