اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد ومقاطع
هل انت قريب من القصيبي لكي تدافع عنه .انا اعرف الكثير من المتخرجين من الجامعه ويعملون برواتب 1800 ريال واعرف بعض الهنود رواتبهم اكثر من 12 الف ريال وهم يعملون فى نفس العمل. وارجوا الاجابه عن سؤالى فى التوقيع
|
أنا ما أقرب للقصيبي و لا أدافع عنه.
و أنا من الناس المقهورين من وزارة العمل و مكتب العمل و العمال. و على قولة أحد زملائي: يلزم له حرق من أوله لآخره. من أصغر فراش الى أكبر مدير. بسبب الفساد المستشري فيه.
و أنا موظف في وظيفة تلقيت عليها تدريب في الشركة على رأس العمل و مؤهل للقيام بها و أثبت جدارتي و الحمد لله, و زميلي الباكستاني اللي جاء بعدي بسنتين يأخذ راتب 3 أضعاف راتبي صافي و سيارة مدفوع بنزينها و صيانتها و شقة مفروشة. في المقابل أدفع أقساط السيارة و تكاليفها من راتبي و أزيد على بدل السكن اللي هو ربع الراتب لأدفع إيجار الشقة و غير فرش الشقة. و لأكون منصف زميلي الباكستاني له خبرة أكبر مني بحوالي 4 سنوات و لو انها ما تبرر الفرق الشاسع بينا. خصوصا اذا حسبنا فرق العملة و كم يساوي راتبه هذا في الباكستان.
لكن ما يعني اننا مقهورين من وزارة العمل اننا نخلط الأمور.
خصوصا في موضوع حساس مثل هذا. و يضيع حق المرأة لأننا نتهم الجهة الخطأ.
المسألة ما هي مسألة امرأة ما لقت وظيفة. و زوجها أو أبوها يصرف عليها و تبغى تزيد من دخلها عشان تشتري أشياء أحسن. و هذا من حقها.
المسألة هنا في توفير المستلزمات الأساسية للحياة.
يجب ان نوجه أصابع الإتهام في الإتجاه الصحيح و نلوم الجهات المسئولة.
مثل ما قالت الأخت مقاطعتهم:
الشرع يكفل لها من يصرف عليها وتجلس في بيتها ولا تخرج للعمل من الاساس.
لما نرمي المسؤولية على وزارة العمل لأنها ما وفرت لها وظيفة مناسبة, معناها اننا نتخلى عنها و نزيل المسؤولية عن زوجها السابق و أهلها و الأحوال المدنية و الشؤون الإجتماعية. و نتجاهل حقها في النفقة و نؤكد على مسؤوليتها في العمل لتنفق على نفسها.
المفروض احنا ما نجيب طاري وزارة العمل في الموضوع هذا أبدا.
و لا نجيب طاري الوظيفة أو عملها أبدا.
المفروض نبدأ مباشرة في محاسبة الجهات اللي المفروض تنفق عليها. و نأكد على حقها في النفقة.
معليه. طولت في الرد.
و أظن اني قاعد أكرر في الفكرة.
أحاول أوصل الفكرة و ان شاء الله انها تكون وصلت.