بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .... أما بعد
أخواني أنا أرى في هذا الوقت أن التجار في المملكة العربية السعودية انقسموا إلى ثلاثة أقسام ،،
القسم الأول تجار لم يرفعوا الأسعار ورضوا بالربح القليل محتسبين الأجر عند الله ومارسوا التجارة على إنها مهنه شريفه وقدروا ظروف المواطنين ... وهؤلاء يجب أن نشكرهم وجزاهم الله كل خير ووفقهم الله في تجارتهم ،،،
وقسم ثاني رفعوا الأسعار وكانوا مضطرين لأن تجار الخارج رفعوا عليهم الأسعار وكان لابد من تحاشي الخسائر ... وهؤلاء يجب أن نراعي ظروفهم ولم يأخذوا إلا حقهم ولا أحد يلومهم ،،،
أما القسم الثالث هم شر البليه هؤلاء التجار رفعوا الأسعار طمع واستغلال لظروف المواطنين وجشعاً منهم وذلك لسبب واحد وهو أن الدولة حفظها الله تكرمت وزادت رواتب الموظفين ،، وللأسف هؤلاء التجار نسوا أنهم سوف يحاسبون يوم القيامة وأن المال الذي رزقهم الله يستطيع في لحظه واحده أن يأخذه منهم ، فهؤلاء ظلمونا كمواطنين وأخذوا أموالنا بالباطل فلذلك إنطلاقاُ من قول الرسول صلى الله عليه وسلم " اتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب " ادعوا كل من ظُلِم من هؤلاء التجار الذين أخذوا أموالنا بالباطل أن يستغلوا العشر الأواخر بالدعاء عليهم ، وأنا سوف أدعوا على كل تجار أخذا أموالي بغير حق وأستغل ضعفي كوني مواطن عادي ولن أحللهم .
ملاحظة : تذكر أيها التاجر أنك سوف تقف أمام الله يوم القيامة سوف تحاسب ، وسيأخذ الله منك حق كل من ظلمته ، وأنا لن أتنازل عن حقي ولن أحللك ، وإلى كل تاجر رأى نفسه أنه كان جشعاً وظلم الناس عليه أن يتوب فإن باب التوبة مفتوح ولكي لا تدخل تحت دعوة المظلوم لأن الدعوة سوف نخصصها على كل تاجر جشع ظالم للمواطنين ، أما التجار الآخرين فلن نلومهم أبداً " وكل تاجر يعرف ماذا فعل "
آسف على الإطاله ولكن لكي أبرئ ذمتي أمام الله واذكر التجار أن هنالك مواطنين ظلموا وأن يتقي دعوة المظلوم
أخوكم : " مواطن تعبان نفسياً من غلاء الأسعار "