رسالة إلى من قاطع ومن لم يقاطع
كل منا شاء أم أبى لا يخلو من إحدى الحالتين فالمتفاعلين مع عملية المقاطعة والمتحمسين لها يقومون بدورهم بمقاطعة المنتجات والشركات التي رفعت أسعارها فيكونوا بعملهم هذا يدعمون المقاطعة
أما جميع من لم يقوموا بالمقاطعة فإنهم يقفون ضد المقاطعة بدعم الشركات والمؤسسات التي رفعت أسعارها بعدم مقاطعتها وهذه الفئة هداهم الله لا يخرجون عن كونهم :
إما أنهم يجهلون بأمر المقاطعة
أو أنهم من طبقة الأثرياء وميسوري الحال الذين لا تؤثر فيهم الزيادة في الأسعار ويعتبرونها بسيطة
أو أنهم أناس سلبيون لا يملكون الشجاعة في أن يكونوا عناصر مؤثرة في المجتمع (يد الله مع الجماعة) فلهم نقول :
آن الأوان لأن تكونوا عناصر فعالة ومؤثرة في المجتمع وأن تقوموا بدوركم في حماية أنفسكم وأسركم قبل كل شيء ثم حماية مجتمعكم من هجمة ارتفاع الأسعار الشرسة التي يجب أن نتصدى لها جميعاً.
ولا ننسى أن الغلاء غول لا يرحم.
وفق الله الجميع والله من وراء القصد.