العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > توعية المستهلك > كيف تؤثر الزيوت المهدرجة على الصحة - مايجب أن تعرفه لحماية نفسك وعائلتك.. ترجمة لمقال علمي.

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-2014, 08:15 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي كيف تؤثر الزيوت المهدرجة على الصحة - مايجب أن تعرفه لحماية نفسك وعائلتك.. ترجمة لمقال علمي.

Why Hydrogenated Oils Should be Avoided at All Costs

لماذا يجب تفادي الزيوت المهدرجة في كل الأحوال

by: Richard Stossel
ترجمة: abuhisham


إذا كنت حريصا على صحتك والمحافظة عليها, يجب عليك الاهتمام جدا بما تضعه داخل جسمك. هذا لا يعني الابتعاد عن الوجبات السريعة والخاوية فقط بل يعني أن عليك التعرف على أحد أسوأ المكونات الكيميائية الـ 6000 التي تدخل في الصناعات الغذائية هذه الأيام. الكثير من هذه المواد الكيميائية لها تأثيرات جانبية سلبية بل إن بعضها معروف بأنه مدمر للصحة. أحد أسوأها هي الزيوت المهدرجة.

كل الكيميائيات المصنعة لها تأثيرات ضارة على صحة البشر ومستويات الطاقة لديهم ولا مكان لها في النظام الغذائي البشري الحديث.

لتسليط بعض الضوء على الأمر لنأخذ الزيوت المهدرجة كمثال ونتعرف على ماهية هذه المواد وحقيقتها ولماذا تعتبر خطيرة جدا. الزيوت المهدرجة هي عبارة عن زيوت تعتبر آمنة وصحية في حالتها الأصلية الطبيعية , لكنها تتحول بسرعة لسموم عبر طرق التصنيع و الانتاج التي تمر بها. حيث تؤخذ الزيوت الطبيعية الصحية مثل زيت النخيل, الصويا, الذرة أو جوز الهند ويتم تسخينها بين 500 و 1000 درجة تحت ضغط عالي.

بعد ذلك يتم حقن مادة محفزة في الزيت لبضعة ساعات. هذه المادة المحفزة تكون عادة معدنية مثل النيكل أو البلاتين أو الألومنيوم. أثناء مرور فقاعات المادة المحفزة عبر الزيت يبدأ الهيكل الجزيئي للزيت بالتغير فيصبح أكثر كثافة ويعاد ترتيب جزيئاته بحيث يتحول الزيت من مادة سائلة في درجة حرارة الغرفة إلى مادة زيتية شبة صلبة أو صلبة. وهكذا يصبح لدينا زيت مهدرج إما جزئيا أو كليا.

جزيئات هذا المنتج الجديد أقرب (كيميائيا) لجزيئات السيلولوز (الخشب) أو البلاستيك منها لجزيئات الزيت الذي بدأت منه. بل إن جزيئات الزيت المهدرج على بعد جزيء واحد من تحولها لجزيئات بلاستيك. عندما تأكل أي طعام يحتوي على هذه المادة وكما تحول الزيت إلى مادة كثيفة متماسكة (ثخينة) كذلك سيحصل لدمك الذي سيتحول لنفس مستوى الكثافة و الثخن ما سيجبر القلب على العمل بقوة أكبر لضخ الدم عبر نظامك الدموي. هذه هي إحدى التأثيرات الرئيسية لاستهلاك الزيوت المهدرجة المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.

ولك أن تتخيل هذا الدم الثخين المشبع بهذه المادة الغروية وهو يسري في العروق ويعلق في جدرانها مكونا الصفيحات الشريانية. ولا يحتاج حصول هذا الأمر للكثير من الوقت للحصول. بعض الدراسات أظهرت هذا التأثير السلبي على الصحة بعد دقائق من أكل هذه الأطعمة المصنعة.

بعض الدراسات أظهرت أن لهذه الزيوت دور كبير في ارتفاع الكوليسترول لأنها تخدش الجدار الداخلي للأوعية الدموية. هذا الأمر يحصل بسبب النيكل (أو المعدن) المستخدم عادة في عملية الهدرجة. يؤدي حصول هذه الخدوش لقيام الجسم بإنتاج الكوليسترول لعلاج وترميم جدران الأوعية الدموية الأمر الذي يتسبب في تراكم الصفيحات الدموية على جدران الأوعية الدموية وبالتالي ومع استمرار حصول الخدوش ومحاولات الترميم والعلاج تضيق الأوعية الدموية ويقل سريان الدم عبرها ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لدفع الدم عبر هذه الأوعية ما يتسبب في إجهاد القلب وفي النهاية تلفه.

هذا الدم العالي الكثافة يحتاج لجهد أكبر في الضخ عبر الأوعية الدموية وصولا للدماغ. الزيوت المهدرجة تؤثر على وتبطيء الدورة الدموية المجهرية داخل الدماغ (المخ) ما يؤدي للعديد من التأثيرات والأمراض النفسية والجسدية مثل الزهايمر وداء باركنسون (الرعاش) والتوحد وتشوش التفكير. تذكروا ان أحد المعادن المستخدمة في عملية الهدرجة كان الألومنيوم الذي تم الربط بين استخدامه وبين الإصابة بالزهايمر في دراسات عديدة.

هناك حكايات عن أطباء أجروا عمليات جراحية لمرضى عثروا خلالها على عدة بوصات من مادة سميكة دهنية داخل شرايين المريض. تم لاحقا التعرف على ان هذه المادة كانت الإفطار الدسم المليء بالدهون المهدرجة الذي تناوله المريض قبل العملية بيوم واحد. فكرة مقلقة جدا.


لتأكيد هذه النقطة هذا مقطع يويتوب لعملية قلب مفتوح شاهدوا فقط ما يقوم الجراح بسحبه من شرايين المريض في الدقيقة 2:20.
https://www.youtube.com/watch?v=DbN9MZjzXS4


الزيوت المهدرجة رائعة كمواد حافظة لأن كل النشاط الأنزيمي فيها تم تحييده وايقافه بعملية الهدرجة. تذكروا أن الزيت المهدرجة تختلف عن البلاستيك بجزيء كيميائي واحد فقط والبلاستيك لا يتحلل طبيعيا. فهو يبقى كما هو لمئات السنين ولهذا نرى بحارنا ومحيطاتنا تختنق بالبلاستيك.

إذا تم استخدام زيوت طبيعية غير مهدرجة في الأطعمة فإن هذه الأطعمة ستفسد بسرعة. الأمر الذي سيزيد التكلفة على المصنعين. والسبب احتواء الزيوت الطبيعية على نشاط انزيمي يساعد على تعفن الطعام في درجات الحرارة العادية. لذلك فأي طعام لا يفسد ويبدأ في التعفن في درجة حرارة الغرفة العادية يعتبر طعاما "ميتا" ينبغي عدم تناوله واستهلاكه.

بل إن الأطعمة السريعة الفساد تكون عادة هي الصحية. بسبب أن النشاط الانزيمي فيها والذي يساعد على تحللها وسرعة فسادها في درجة حرارة الغرفة العادية سيؤدي إلى تنشيط الأنزيمات داخل جسدك فتستفيد اكثر. الأطعمة في الأصل مصممة طبيعيا لتهضم نفسها بنفسها عبر الانزيمات الطبيعية الموجودة في الخضروات والفواكه الطازجة والأطعمة الأخرى النيئة ما يعني ضغطا أقل على جهازك الهضمي. ويتحقق ذلك بشكل أفضل إن تمت مراعاة احتواء الوجبات على الخليط الصحيح من أنواع الأطعمة (نشويات .. بروتينات ... إلخ).

كلما استهلكت أطعمة ميتة أكثر كلما اضطر جسدك لتعويض النقص في الانزيمات الضرورية للهضم عن طريق تصنيعها بنفسه. عملية الهضم عملية مرهقة تحتاج للكثير من الطاقة والمواد الغذائية و الانزيمات لإتمامها. هذا الأمر يرهق الأعضاء الداخلية وبصفة خاصة البنكرياس الذي يضطر لتصنيع الانزيمات التي يحتاجها الجسم للهضم. وهذا الضغط المتزايد على البنكرياس هو أحد أهم أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

محاولة هضم هذه الزيوت المهدرجة الشبيهة بالبلاستيك يحتاج للكثير من الانزيمات و الطاقة من الجسم. لكن الجسم لا ينجح أبدا في هضمها لأنها ليست طبيعية والجسم ليس مصمما لامتصاصها والاستفادة منها. كما مثل هذه المواد الغريبة على الجسم قد ترسل بلاغات كاذبة للنظام المناعي ما يرهق الجهاز المناعي ويضعفه وبالتالي يضعف مناعة الجسم ككل.

ومع قيام الجسم بإرسال المزيد من الأنزيمات الهاضمة للمعدة لمحاولة هضم هذا الزيت الشبيه (كيميائيا) بالبلاستيك تبدأ حرارة المعدة بالارتفاع وهو أحد العوامل التي تنتج عن استهلاك هذه الزيوت الضارة والتي تعتبر من مسببات السرطان. وفوق هذا كله لاينجح الجسم إلا في هضم وتفكيك جزئي لهذه الزيوت المهدرجة.

The Cell Wall
جدران الخلايا

تتكون جدران الخلايا عادة من زيت ودهون صحية مثل الأوميغا 3 والأوميغا 6 والتي تعرف عادة بالأحماض الدهنية الأساسية. جدران الخلايا هي آلية الحماية للخلية لذلك يجب أن تحتوي على كميات كافية من الأحماض الدهنية الأساسية. هذه الآلية هي التي تسمح بمرور المواد المغذية وخروج الفضلات من وإلى داخل الخلية و في نفس الوقت تمنع دخول أي أجسام غريبة غازية ومعادية.

حالما تصل الزيت المهدرجة للخلايا يتم ادخالها لجدران الخلايا (اعتقادا من الخلية أنها دهون مفيدة) وبدون وجود كمية كافية من الأحماض الدهنية الأساسية تضطر الخلايا لاستخدام هذه الزيت المهدرجة الضارة لتعويض النقص في الدهون المفيدة. تكمن المشكلة الآن في كون جدران الخلية مكونة من دهون غير فعالة ما يعرض مهام الحماية لجدران الخلايا للخطر.

وجود الزيوت المهدرجة في جدران الخلايا يعكس المهام التي تقوم بها فتمنع دخول المواد المفيدة والمغذية وتسمح بدخول الأجسام الغريبة والميكروبات والفيروسات لداخل الخلايا. وهي أيضا تمنع خروج المواد الضارة والفضلات من الخلايا. وبين منع دخول المواد المغذية وحبس المواد الضارة داخل الخلية تتحول الخلية أو تموت ما يؤدي لحدوث السرطانات والأورام و الاختلالات الصحية المختلفة.

Electromagnetic Fields and the Cell Wall
الحقل الكهرومغناطيسي لجدران الخلايا

جدار الخلية ليس مكونا من حاجز فعلي من الأحماض الدهنية الأساسية طبيعية وصحية فحسب, بل يحتوي أيضا على حاجز كهرومغناطيسي. هذا الحقل أو الحاجز الكهرومغناطيسي يساعد الخلية على التعرف على الفيروسات والبكتيريا وأي مسببات للأمراض والتي تحمل عادة أيونات موجبة. هذه الأيونات الموجبة تتسبب في ما يسمى بأكسدة الخلية وتعرف عادة بالمؤكسدات. المواد المغذية والبكتيريا الصحية تحمل عادة أيونات سالبة و تسمى عادة بمضادات التأكسد.

تقوم الخلايا باستخدام هذه الآلية وآليات أخرى مشابهة للتعرف على المواد التي تسمح بمرورها لداخل الخلية عبر حاجز الطاقة الكهرومغناطيسي. تسمح الخلايا عادة بالمواد ذات الشحنات السالبة بالمرور و تمنع أو تطرد المواد ذات الشحنات الموجبة. لكن عندما تتضرر هذه الخاصية الكهرومغناطيسية في الخلية بسبب وجود الزيت المهدرجة فلن تتمكن الخلية من التفريق بين المواد الصديقة والمغذية وبين الميكروبات والفيروسات الغازية.

هذا الأمر يفتح الباب على مصراعيه لدخول الغزاة للخلية وتدميرها من الداخل. مع اختلال عمل جدران الخلية ومع قلة أو انعدام دخول المواد المغذية للخلية, تصبح تقريبا بدون أي حماية ومعرضة لأي مشاكل صحية سلبية. كما أن مستوى السموم داخل الخلية سيبدأ بالارتفاع بسبب قيام الزيوت المهدرجة بمنعها من الخروج عبر جدران الخلية.

إحدى الطرق لتقوية هذا الحقل الكهرومغناطيسي في الخلايا هي القيام بتمارين للتنفس العميق. هذه التمارين تساهم في رفع مستوى الطاقة في الجسم ما يساعد على تقوية الحقل الكهرومغناطيسي للخلايا ويساعد أيضا على تقليل الأثر السلبي للزيوت المهدرجة التي نستهلكها.


Tips to Avoid Hydrogenated Oils
نصائح لتفادي الزيوت المهدرجة

لتفادي الزيوت المهدرجة والابتعاد عنها, يجب أن يكون معظم طعامنا نيئا أو طازجا في أفضل أو أقرب حالاته الطبيعية. ما يعني المزيد من الخضروات والفواكه واللحوم الطبيعية الطازجة. كلما استهلكت طعاما طبيعيا أكثر كلما نقص استهلاكك للطعام المصنع والمعلب. فالطعام المصنع والمعلب هو الأكثر احتواء للزيوت المهدرجة للمساعدة في إطالة صلاحيتها.

هذا يعني تغيير الطريقة التي نرى بها الطعام أو ما نعتبره ونصنفه كطعام. الطعام الحقيقي هو الذي يأتي من الطبيعة وبحالته الطبيعية , وليس ما يأتي من مصنع أو علبة. لا تعتمد على الجهات الحكومية أو أي جهة أخرى لتخبرك ما يمكنك ادخاله لجسدك أو أجساد عائلتك.

هذا يعني وبكل تأكيد ضرورة تحولك لراصد أو رادار للمكونات التي تكتب على العبوات والأطعمة المصنعة. يجب أن تعطي اهتماما خاصة وتنتبه بدقة لعدم وجود الزيوت المهدرجة أو المواد الغير صحية الأخرى مثل شراب الذرة عالي الفركتوز في قائمة المكونات , حتى لو كانت كلمة "عضوي" مكتوبة على العبوة.

كون عبوة أي منتج مكتوب عليها "عضوي" لا يعني أنه طعام صحي. الطعام المصنع والمعلب المكتوب عليه "عضوي" يمكن اعتباره "أقل ضررا" لكن ليس صحيا تماما. ليكون الطعام صحيا بحق يجب أن يكون غنيا بالأنزيمات والمغذيات النباتية والطاقة الحيوية المستمدة من الفيتامينات والأملاح الطبيعية الموجودة فيه.

الأنزيمات تعتبر أهم من الفيتامينات والأملاح والمواد المغذية الأخرى لأن كل العمليات الحيوية في الجسم لا تتم بدون وجود كميات كافية من الأنزيمات لإتمام المهمة. الأطعمة التي تم تدمير أنزيماتها تصنف كأطعمة "ميتة" لا فائدة منها.

الزيوت المهدرجة بدون شك أحد أسوأ المكونات المستخدمة في الصناعات الغذائية الحديثة للأسباب التي ذكرت أعلاه. هذا المكون (الزيوت المهدرجة) يجب الابتعاد عنه وتفاديه في كل الظروف. وبصفة خاصة لمن يرغب في استرجاع صحته وحيويته.

انتبه لمسألة الأكل في المطاعم فهذا الأمر قد يشكل نفس مخاطر استهلاك الأطعمة المصنعة والمعلبة. السبب أن الكثير من المطاعم تستخدم الزيوت المهدرجة في جُل ما تحضره من أطعمة. وهذا سبب أخر لتفادي أكل المطاعم التي قد تؤثر سلبا على الصحة.

أفضل الحلول يكمن في تجهيز طعامك بنفسك و في منزلك والابتعاد قد المستطاع عن الأطعمة المصنعة والمعلبة. بهذه الطريقة تضمن صحة ما تدخله لجسمك بدلا من تسليمه لما تسمى بشركات الغذاء لتحشوه لك بما يضره.


منقول ومترجم بتصرف من هنا:


http://www.naturalnews.com/024694_oil_food_oils.html


abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM.