طالب الداعية محمد العريفي بتجنيس الأجانب المولودين بالمملكة أو منحهم إقامة بدون كفيل، معبراً عن أمله في إيجاد نظام لتمييزهم، فيما تساءل الداعية سلمان العودة عن كيف يرحل من عرف الحارة القديمة وشوارعها ولم يسافر خارج المملكة طوال عمره، مشبهاً ترحيله بعقوبة الإعدام.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات أطلقها الداعيتان ضمن حملة عبر "تويتر"، بمشاركة عدد من الدعاة السعوديين، تهدف للمطالبة بعدم ترحيل من سموهم "السعوديين بالفطرة"، وذلك تزامناً مع قرب انتهاء المهلة التصحيحية نهاية الشهر الجاري، والتي سيتم عقبها تنفيذ حملة تهدف لترحيل كل من يعتبر مخالفاً لنظامي العمل والإقامة.
وبحسب العودة، فإن النظام كان يمنح الجنسية للمولودين داخل المملكة عند بلوغ الثامنة عشرة، إلا أن هذا النظام ألغي عام 1405هـ، مشبهاً ترحيل المواليد بالمملكة باقتلاع شجرة غضة من أرضها