شيئا غريب في علم الأقتصاد.............
اعجب من محدودية القاعدة الأقتصاديه لدينا مجرد استخراج بترول وتصديرة ولا يترتب على ذلك سوى توظيف عدد بسيط من العاملين بينما يفترض ان يكون نصف اعداد العاطلين على الأقل موظفون في البترول والصناعات التحويليه ومشتقاتها.
كذلك ما تقوم به شركات البتروكيماويات فلا يوجد صناعات تحويله تتيح فرص للشباب.......هذه الشركات العملاقه والتي تتاجر بالنفظ والبتروكيماويات للتصدير فقط فهي لاتخلق فرص العمل الحقيقيه.
ثم تأتي شركة معادن وتعيد الكرة ايضا استخراج معادن وتصدير ولا صناعات تحويليه تتيح الفرص.
وكأنك يابو زيد ماغزيت.
اذا يجب اعادة النظر في هذه الثروات الطبيعيه وتوجييها واستخدامها الاستخدام الأمثل ليحقق مزيدا من فرص العمل والعداله للجمتع ويعكس بحق هذا الدخل المأهول للدوله على المواطن.
اما ان يكثر العاطلين والفقراء والجرائم اللاخلاقيه في دولتنا الكبيرة بمساحاتها ورجالاتها وثرواتها فهذا امرا يدعوا للغرابة بحق.
......لذا توسيع وزيادة الصناعات الثقيله والتحويليه لهذه الثروات مع تنميه مستدامه انما هي استراتيجيه يجب العمل عليها بجد وجهد للقضاء على البطاله والفقر نهائيا......والا سوف نقع في مأزق كبير خلال السنوات القادمه في ظل استهلاك واستنزاف كبير للثروات ولا ينعكس على المجمتع بشكل حقيقي.