15-10-2012, 09:29 AM
|
#1
|
مشرف
رقـم العضويــة: 12910
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 2,060
|
الكاتب السويد لمسؤولي التجارة: لم نعد نصدق.. تصريحاتكم مسكنات لم تعد تخفف الصداع
مشيراً إلى الحديث عن الجمعيات التعاونية الكاتب السويد لمسؤولي التجارة: لم نعد نصدق.. تصريحاتكم مسكنات لم تعد تخفف الصداع
تواصل- متابعات:
وصف الكاتب عبدالعزيز السويد تصريحات مسؤولي وزارة التجارة بشأن تطبيق نظام الجمعيات التعاونية بالمملكة بأنها مجرد مسكنات لم تعد تخفف الصداع.
وقال السويد في زاويته اليوم بصحيفة الحياة: (قرأت عن مسؤولين من وزارة التجارة السعودية سافروا إلى الكويت للاطلاع على تجارب الجمعيات التعاونية، وصرّح مسؤول كويتي للصحف بأنه يتوقع زيارة من وزير التجارة السعودي لبحث هذا الأمر).
وأضاف: كلام طيب؛ لكن هناك مشكلة، وهي أننا لم نعد نصدق! لماذا؟ لأنه في كل أزمة يكرر الكلام نفسه، وربما الزيارات والمخاطبات نفسها، حتى أصبحت مثل المسكنات التي لم تعد تخفف من الصداع، وحكاية الاستفادة قديمة، ويبدو أنها بنفس عمر الجمعيات التعاونية في الكويت وغيرها من الدول، وهو يحسب بالعقود.
هل نضحك على بعض؟
وأشار الكاتب السويد إلى تصريحات سابقة بعنوان: "الجمعيات التعاونية ستحد من غلاء السلع الاستهلاكية"، مبيناً أن أمين مجلس الغرف التجارية السعودية قال التالي: "ندرس الآن هذا التوجّه بشكل مفصل، لما يمثله من حل مقبول اقتصادياً لمواجهة ارتفاع الأسعار، ولمساهمته في خدمة الطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود من المستهلكين". كما جاء في الخبر: "يأتي هذا تأكيداً لحديث رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الكويتية أمس، الذي كشف فيه عن مخاطبات أجرتها غرف تجارية سعودية خلال الشهرين الماضيين مع الاتحاد لنقل التجربة الكويتية إلى المملكة، مبيناً رصد الاتحاد لارتفاع في أسعار السلع داخل المملكة مقارنة بالكويت" انتهى.
وذكًر الكاتب بامتداد الفترة قائلاً: نحن في أواخر عام 2012، وما بين العامين 2007 و2012 شهدنا موجات من ارتفاعات أسعار في جملة احتياجات من بينها المواد الغذائية، زاد الفقر وانحسر الدخل، وأثرى مخزنو السلع!
وقال: أعلم أن مجلس الغرف لا علاقة له بالترخيص لجمعيات تعاونية، فهي تابعة لوزارة تعيش في عالم آخر، لكنه خلال السنوات الخمس الماضية لم يعلن عن دراسته تلك، مع نقطة نظام تشير إلى تعارض مصالح ما بين "وظيفة" مجلس التجار و"غرض" جمعيات تعاونية! ولا نعلم ما حدث، هل انتهت الدراسة عند تصريح احتل واجهة صحيفة فأحدث تخديراً "أن هناك من يشتغل"، أم أن جهة ما رفضت التوجه؟ مع الغموض، كل الاحتمالات واردة، وقديماً قيل: "التجارة شطارة"، أما النتيجة فإننا لم نعد نصدق!
الرابط
|
|
|
|
|
|
|