10-07-2012, 11:39 PM
|
#1
|
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
فنجان القهوة بـ (9) ريالات .. يا بلاش !!
فنجان القهوة بـ (9) ريالات .. يا بلاش !!
إبراهيم علي نسيب
الثلاثاء 10/07/2012
• عادي جدا ان تجد فنجان القهوة التركي بـ (9) ريالات وعادي جدا أن تبيع هذه البقالة علبة البندول بخمسة والأخرى بستة والأخيرة بسبعة وأكثر من عادي أن يمارس التجار ما يريدونه لأنهم يؤمنون تماماً اننا لا نجادل في تفاصيل هي في النهاية لن تنتهي وربما لا تنتهي أبداً وكل ذلك بسبب أن وزارة التجارة تعيش حياتها بعيداً عن كل الناس وتمارس مهامها خلسة لكي لا تجرح مشاعر التجار وبكل أمانة ما تزال صورتها في ذهني والأغلبية هي ذات الصورة القديمة التي قط ما تغيرت منذ عرفتها في ايام الطفولة وإن تغيرت يظل التغيير في إطار الأسماء , مسؤول يغادر ويحضر آخر ويبقى حالنا تماما كحال جدتي يرحمها الله وجدي الذي بات في ثنايا اللحود لاشيء يذكر.. ولكي أكون منصفا اعترف لكم بأنني قرأت عنهم أنهم يطاردون بائعي الإسمنت المخالفين للتسعيرة بينما هم في الحقيقة مخالفون للأنظمة كلها لأن معظمهم مقيمون ..هذه ليست صورة داكنة لعلاقة ربما تكون أسوأ بكثير من معاناة الناس مع ما يجري من فوضى عارمة في زمن يبدو منظما او يحاول على الأقل تنظيم بعض مايمكن ...،،،
• عادي جدا أن تجد سوقنا المحلي غارقاً في البضاعة الصينية المضروبة وهي قضية أخرى ربما يكون الضرر جرحاً اكبر من ان يلتئم ولكم ان تتصوروا ان تكون الأدوات الكهربائية كلها صينية ومن النوع الرديء جدا وأكون أنا الضحية وأسرتي والمجتمع.. فهل كل هذا لا يهم مقابل ان يربح التجار فقط وهل كل حياتي لا تساوي ريالين وهي مصيبة حقيقية خاصة حين يعتقد البسطاء الذين يؤمنون بالمثل الذي ينادي ( بأن الرخيص ابن حلال) وهو في الحقيقة ابن يختبئ في هيئة أخرى للشيطان الرجيم وليتنا نستطيع ان نجد من خلال التجارة بعض ما يبرر إغراق السوق ببضاعة ,كلمة رديئة فيها هي أدنى من أن تفي بالوصف, وما أظن أن الحكايات سوف تنتهي مع التجارة التي أخلصت في الإحسان للتجار على حساب المواطن البسيط الذي يدفع ولا حول له سوى الرضا ..وهي حقيقة صادمة لواقع مؤسف ؟،
• (خاتمة الهمزة) ...البدايات السيئة لا تنتهي بنهايات سعيدة وهي خاتمتي ودمتم
http://www.al-madina.com/node/389116
|
|
|
|
|
|
|
|
العرض الشجري