10-09-2007, 07:00 AM
|
#1
|
التميمية المراقب العام
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
|
يا أرز مين يشتريك! --نوره الخريجي
يا أرز مين يشتريك! يا أرز مين يشتريك وللمحتاج يهديك!
مسلسل الأزمات الخانقة مستمر ولكنه يعصف بالطبقة الوسطى والتي أخشى أن تنقرض والكادحين من الموظفين ويزيد من حدة الفقر وشد الحزام على البطون على معظم أبناء هذه البلاد فما كادت السنوات العجاف توشك أن تتوارى وتعود الابتسامة إلى الوجوه مع تحسن الوضع الاقتصادي هنا ولاحت بشائر الخير لتحقيق أحلام وردية طال أجلها تهافت الجميع على سوق الأسهم سعياً للربح السريع ولكن يا خسارة عصفت الريح بالأسهم وطارت أموالها فزادت (كروش) المنتفعين بالخسارة وضمرت (بطون) الخاسرين!! وقلنا الله يعوض علينا!!
وبدأت الزيادة في الأسعار في معظم الضروريات من أسمنت وحديد وخشب وغيره وقلنا الصبر طيب! ثم طالت الزيادة المواد الغذائية وبعضها أصبح سعرها كالأحجار الكريمة (البطاطس) وقلنا ليست طعاما أساسيا على مائدة الطعام نطهوها أسبوعياً أو في المناسبات ونفقت الجمال وشحت اللحوم قلنا نتحول لنباتيين! ثم فجأة ارتفعت أسعار المواد الاستهلاكية الضرورية ارتفاعاً جنونياً دون سابق إنذار فكانت زيادة الأرز 40% الفول 100% اللحوم 30% حليب البودرة 25% وغيرها بنسب من 10% إلى 15% "صحيفة المدينة 12 شعبان ص3" فأصبحت فوق طاقة الذين ذكرتهم في البداية وزاد من تفاقم الوضع سوءاً تواصل المواسم التي تفرغ الجيوب وهي عودة المدارس ومستلزماتها التي نالتها الزيادة ورمضان المبارك وما تعارفنا على بعض مأكولاته ومشروباته بل حتى لو تنازلنا عنها وأفطرنا بالسنة النبوية ماء وتمر نجد التمور دخلت في ركب الزيادة زادت أسعارها إلى النصف تقريباً وهي تمور محلية لم نسمع هنا بفيضانات الهند أو ارتفاع الروبية واليورو والجنيه الإسترليني وتدهور الدولار المربوط به الريال!! فنبرر ارتفاعها فقط نسمع عن ارتفاع سعر البترول وهو عصب اقتصادنا ويتمثل في (السيولة الكبيرة) كما أعلنتها مؤسسة النقد أكثر من (950) مليار ريال "صحيفة المدينة الخميس 10 شعبان ص21" مما يجعلنا نستغرب هذه الأزمات والارتفاعات في الأسعار دون تدخل الحكومة بدعمها حتى تثبت على سعرها القديم لحين انتهاء الأزمة مع الموردين خاصة للأرز والفول اللذين يصعب الاستغناء عنهما في كل البيوت وبعد ذلك تأتي زكاة الفطر وهي واجبة على كل فرد من المسلمين وتعارفنا أن تكون من الأرز الذي يحتاجه المساكين ومع الزيادة ستصبح الزكاة به بـ15 ريالا إذا لم يزد.
وهو مبلغ كبير على الفقراء مخرجي الزكاة وبعد ذلك يأتي العيد ومصاريفه وموسم الزواج فيه وكلهم لا غنى عن الأرز فيه.
لم يبق لنا إلا انتظار فرج الله الذي نطمع أن يأتي عن طريق ملك الإنسانية حيث تكون كلمته بدعم الأسعار السابقة لو لشهر رمضان الذي بدأ حلوله مع الصيف فتزيد أزمة المياه وحلها الوايت بسعره المرتفع وفاتورة الكهرباء التي تشعلها حرارة الصيف فتزيد من انكسار القلوب لقلة المورد ونفض الجيوب.
من الوطن
|
|
|
|
___________________________
التميمية تويتر
للتواصل مع ادارة المقاطعة
|
|
|