نعم ايها المسؤلين نعم ايها التجار نعم ايها المتنفذين والمستفيدين
نعم ايها الساده الكرام الذين اوكلت اليكم الدوله مهام رعياتنا والاهتمام بشؤننا
لقد سئمنا طوال عقود مضت من فتح افواهنا للاكل فقط وربط عنان السنتنا
لكي لا نقول انه يوجد فيكم الخطأ الفلاني لكي لا تقعو من اعلى بروجكم وكراسيكم
التي لن تدوم لكم ابد الدهر فلو انها ستدوم لكم لدامت للذين قبلكم ولكن
ليس الا لامور كنا نخشاها طوال تلك العقود اما وقد استفحل الامر وقد اصابنا ما اصابنا
في هذا الوقت العصيب بسبب فتح افواهنا للاكل فقط وربط عنان السنتنا آن لنا الان
نغلق افواهنا عن الاكل ونطلق عنان السنتنا بقول الحق لا بقول الباطل
لنكشف ونكتشف اضمحلال عقول علقت بها اغلاق الافواه للاجيال التي مضت
وذهبت الى حيث اراد الله لقد انتقلو الى رحمة الله يا من بقيت على تلك العقليه
انك اما شباب واعي شباب يسعى الى لقمة عيشه الهنيه لا الى لقمه غصه في حلقه
انك امام شباب اعلن انه قد اغلق فاه عن الاكل واطلق عنان لسانه لينطق بقول الحق
ويطالب بابسط الحقوق وهي حماية المستهلك من براثن التجار الشجعين الذين اوسعت لهم
باب الحريه في عملية القصف العشوائي بالاسعار الناريه التي
اكلت الاخضر واليابس والقادم ادهى وامر
اما ان لك ان تعرف ان الجيل الذي لم يتعلم انهم الان
اما مريض على فراش الموت واما قد انتقل الى رحمة الله
افيقووووو ايها المسؤلين وانظر ما ذا يحدث
سنوات نهبت الاموال بطرق ملتويه مساهمات وعقارات كاذبه
الاسهم انهارت وذهبت الاموال وبقي الشعب فقير
الان ماذا بقي في ايدي المواطن ليتم سلبه
هانحن نعيش الان غلاء الاسعار الفاحشه التي بدأت
مالذي تنتظرونه ايها المسؤلين ماذا بعد ذلك
هل تنتظرون المواطن يبيع مسكنه لكي يسد به رمقه
ومن ثم يقوم ببيع ملابسه لكي يسد رمقه وماذا بعد ذلك
والله والله انني اخشى ان يحدث ملا نتوقعه
ااني ناصح انني ناصح انني ناصح ليس الا
تداركو الوضع فالوضع خطير وانتم لا تعلمون والله ان اغلبكم ايها المسؤلين لا تنزلون بين العامه
ولا تعلمون ماذا يقول البشر وماذا يتكلمون وما في انفسهم
يكفي سرقات ومساهمات وعقارات كاذبه
يكفي انهيارات اسهم وتحطيم بيوت
يكفي غلاء في الاسعار
يكفي سكوت وسبات
اللهم آمنا في اوطننا وجنبنا الفتن ما ظهر منها ومابطن
اللهم آمنا في اوطننا وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم آمنا في اوطننا وجنبنا الفتن ما ظهر منها ومابطن
اللهم آمنا في اوطننا وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن